شنت صحيفة السياسة الكويتية هجوما لاذعا على النائب مسلم البراك وذلك ردا على مهاجمته لها ورئيس تحريرها "أحمد الجارالله" ووصفها بجريدة" الدجل والكذب والتزوير" وقالت الصحيفة الكويتية : كعادته كلما وجد نفسه محشورا في الزاوية خرج علينا "مسيلمة العصر" بسيل عرمرم من السباب والشتائم المقذعة والاتهامات البائدة التي يحفل بها "قاموس الردح" الذي يحفظه عن ظهر قلب,قاصدا النيل من صرح "السياسة "الشامخ ورئيس تحريرها عميد الصحافة الكويتية الأستاذ أحمد الجارالله, وهو هجوم اعتدنا عليه منه كلما قرأ خبرا أو رأيا يفضح كذبه ويكشف بهتانه. وعلى طريقة "رمتني بدائها وانسلت" رأى البراك أن من غير المستغرب على ما وصفها ب ̄ "جريدة الدجل والكذب والتزوير" أن تقوم بنشر الاكاذيب عن كل ما يتصل بالأغلبية البرلمانية. وقال:إن"آخر الاكاذيب المنشورة انه تم طرح اسم المحامي محمد الجاسم في الاجتماع ̄ ولا ندري عن اي اجتماع يتحدث ̄ رئيسا لجبهة حماية الدستور, علما أنه لم يتم طرح أسماء اعضاء الجبهة حتى يتم اختيار رئيسها لكنه الكذب والتزوير الذي يجري في شريانه ̄ يقصد عميد الصحافة الأستاذ أحمد الجارالله ̄ جريان الدم حيث انه معروف بين اهل الكويت بقلة الشيمة عندما تخلى "بكل نذالة" عن الصحافي محمد سندان بعد أحداث ديوان الحربش وطالبه وهو على فراش المرض وفي الساعات الأولى لتعرضه للاصابات البليغة بأن يتنازل لأسياده عن حساب الكرامة التي يبدو أنه لا يعرف منها إلا اسمها" ̄ والكلام للبراك. واضاف: ان"عميد الايتام يعترض على ما قامت به ايران من تزوير لكلمة الرئيس المصري بوضع اسم البحرين بدلا عن سورية وهي ممارسة مشينة لا يقدم عليها الا نظام لا يحترم نفسه تحكمه مجموعة من العصابات فيما فعل عميد الايتام فعلا شبيها بما قامت به ايران فقد مارس دور العصابة في الصحافة حيث فبرك وزور مقابلة وهمية وغير حقيقية نسبها الى الامير سلمان بن عبد العزيز عند تسلمه مهام وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية.. فعلا انه دجال ومزور وفاقد للشيمة بدرجة عميد الايتام"! وللبراك نقول: 1- إن مقابلة سمو الامير سلمان بن عبد العزيز فوق مستواك ولست الذي نرد عليه ونشرح له ظروفها فهي فوق مستواك ومستوى مغرديك فاستمر في هجائنا بها والله لن تحرك فينا شعرة فالدجالون والكذابون عرفتهم الساحة الكويتية منذ 30 عاماً وهم يكذبون ويدجلون وقد صدَّق بعض الناس بعض كذبهم لكن الآن "انتهى الدرس يا غبي". 2- أما عن نفيك خبر ترشيح "نسيبك" محمد عبد القادر الجاسم رئيسا لجبهة المحافظة على الدستور ̄ الذي يبدو أنه آلمك وأوجعك ̄ فإننا ندعوك الى قراءة الصحف الصادرة أمس, لتعرف أن صحيفة أخرى ̄ نكن لها كل التقدير والاحترام ̄ نشرت الخبر وإن بطريقة مغايرة ;لكنك وكما هو العهد بك في التربص والترصد لم تشر اليها لا من قريب ولا من بعيد وصببت نيران غضبك على "السياسة" على اعتبار ان"عين الرضا عن كل عيب كليلة لكن عين السخط تبدي المساوئ". ̄ إن "السياسة" لم تقل إنك عرضت مقترح ترشيح "نسيبك" خلال اجتماع الاغلبية كما تدعي ويُفهم من كلامك, بل ذكرت أنك عرضت الامر على النائب احمد السعدون واذا لم يكن هذا الخبر صحيحا فإننا نطالب السعدون وحده بالنفي أما أنت فمصداقيتك مثل "بيض الصعو". 4- في ما يتعلق باصابة الزميل محمد سندان في احداث ديوان الحربش فإن كل ما سطرته عن التخلي عنه ليس إلا "كذبا بواحاً" يضمن لك موقعا فريدا في موسوعة اكثر الناس كذبا في التاريخ, ونتحداك أن تأتي بدليل او شاهد واحد عليه فلا يزال الرجل حيا يرزق, وما فعلته "السياسة" وقدمته لا ضرورة لذكره او الافصاح عنه. 5- واذا كان الشيء بالشيء يذكر فإننا نهمس في أذنك أن توقَّف عن المتاجرة بقضايا أبناء قبيلتك, فقد سبق وتاجرت سياسيا بقضية المغفور له محمد الميموني ثم صمتت صمت القبور عن "اليوكن الاسود" الذي تعرفه جيدا وتعرف علاقته بالقضية ولاحقا تاجرت بقضية نواف المطيري, والقائمة تطول. 6- ختاما نقول: ان عمر "السياسة" اكبر منك, فهي مرجع اتسم بالحكمة ووضع الناس امام ما كانوا يسألون عنه فاستحقت حبهم وتقديرهم لأنها كشفت حقيقتك ورعونتك,وهي بتاريخها الطويل والحافل بالعطاء والمصداقية ليست بحاجة إلى شهادة منك.. يا بو حمود هذا الميدان يا حميدان.. وان عدتم عدنا. المصدر : السياسة الكويتية