هل سمعت من قبل عن «الميتافيرس».. وهل فعلاً هي ثورة الإنترنت القادمة؟، سؤالان يحتمان عليك الغوص في أعماق هذا المصطلح «MetaVerse» الذي أصبح من أكثر المصطلحات رواجا على الإنترنت أخيراً، في وقت تشير فيه الأبحاث إلى أننا ضمن الموجة الثالثة من التكنولوجيا، التي ستغير من سير العالم وجعله غارقاً في عالم آخر من الافتراضية، يحوس كل ما يحتاجه عالمنا من أماكن ومدن كبرى وساحات وحدائق بقوانين جديدة. عن تقنية «الميتافيرس» يقول مهندس البرمجيات عبدالله إبراهيم الحجي ل«عكاظ»، مصطلح يرتبط باندماج الواقع مع العالم الافتراضي، وبفكرة خلق عالم افتراضي متكامل، فالميتافيرس دمج للواقع الافتراضي والواقع المُعزز والواقع الفعلي، ويطمس الخط الفاصل بين تفاعلاتك على الإنترنت وفي الحياة الواقعية. ولكن تم تقسيمها بشكل أكثر بساطة، فهي عبارة عن مجموعة من المنصات مثل عالم مفتوح افتراضي وبلغة بسيطة عالم له قوانينه والدخول له عن طريق نظارات الواقع المختلط الاوكليس، وغيرها من النظارات التي تمكن للأشخاص التنقل والتفاعل من خلالها بطرق مختلفة. وتابع الحجي «الميتافيرس يشكل ثورة تقنية في عالم الإنترنت في السنوات القادمة بحيث تستطيع أن تتواصل مع الآخرين وتحضر المحاضرات عن طريقها وتنجز الأعمال من خلالها وعوالم جديدة مختلفة عن الواقع الفعلي لتكن تجارب جديدة في كل فترة». من تأثيرات الميتافيرس على المستخدمين، تعزلهم فعلياً عن الواقع بعد فترات طويلة من الاستخدام، رغم أنها خليط بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي، فالأول يستخدم الواقع الفعلي ويعززه بخصائص مثل الوقت أو الاتجاهات الإحداثية بتفعيل الكاميرا واستخدام تطبيق السناب شات يظهر لك مجسم معين من خلال الشاشة، وهذا يعتبر واقعاً معززاً، أما الثاني هو واقع مختلف من خلال نظارات الواقع الافتراضي، تدخل عالماً يكون فيه تفاعلات و أحداث مبرمجة مسبقاً من خلال مبرمجين مختصين في الواقع الافتراضي.