جهود سعودية كبيرة مبذولة للتعامل مع جائحة «كورونا»؛ بسرعة تعامل الجهات المختصة معها واتخاذ خطوات حاسمة وقاسية لاحتواء الأمر بأقل الأضرار. حين نشاهد بيانات وزارة الصحة الإعلامية الحالية فإنها تبرز ارتفاع منحنى الإصابة، ولهذا تمنيت توضيح المصابين الذين لم يأخذوا التطعيم ورافضون له أساساً، فهؤلاء يجب التعامل معهم بإجراء أشد فهؤلاء (ناشرون للوباء)، لأنه لا يعقل أن نصل الجرعة الثالثة وهناك من لا يزال غير مقتنع تماماً بالحصول على التطعيم، فهذا تحركه خطر، وإذا كانت الإصابات من شريحة حصلت على اللقاح ولم تستكمل الجرعات، فهذا أيضاً يدعونا إلى طلب التوضيح حتى تكون المسببات أكثر وضوحاً رغم علمنا وعلى حسب إفادة متحدث وزارة الصحة بأن التطعيمات لا تمنع، ولكنها تقلل نسبة الإصابة والتنويم. وإذا كانت فعالية اللقاح فترة زمنية معينة، أتمنى أن تكون هناك رسالة توضح (الخارطة الصحية) حتى يتقيد بها العقلاء المتعاونون الملتزمون، وإن كان لا بد من جرعة رابعة أو إعادة سنوية مثل الانفلونزا. أقترح أن تقوم الجهات الحكومية والخاصة، بوضع إثبات تلقي اللقاح في ملف كل موظف كشهادة صحية لظروف استثنائية، وحصر الممتنعين الذين هم أساس ارتفاع الحالات.