دشن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، في محافظة تيماء أمس، مشاريع تنموية وخدمية جديدة، وتفقد سير العمل في عدد من المشاريع القائمة، التي بلغت تكلفتها أكثر من 500 مليون ريال، وتتبع لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وجامعة تبوك. وقال أمير تبوك، في تصريح عقب تدشين هذه المشاريع: «سعيد اليوم بتواجدي في محافظة تيماء التي لها مكانتها الخاصة في قلوب السعوديين، وتاريخ تيماء تاريخ حافل ليس من مئات السنين فحسب بل من آلاف السنين، وهناك حضارات نشأت في هذه المحافظة ولا تزال آثارها باقية حتى الآن، وهناك سعي كبير لإظهارها للعالم، وهي مقتنيات هائلة جداً، والجهات المختصة تسعى ليل نهار لإبرازها، ومن الطبيعي بالنسبة لي أن التقي أهالي تيماء، الناس الذين لهم دور كبير في تأسيس هذه البلاد، رجالا ونساء، ولهم ماضٍ عظيم، وتاريخهم يزخر بالشخصيات البارزة، ومن يقرأ تاريخ تيماء سيعرف هذا الأمر جيداً». ونوه أمير تبوك بالمشاريع التي تم تدشينها، وستخدم أبناء وبنات المحافظة بقيمة تتجاوز 500 مليون ريال. وأعرب الأمير فهد بن سلطان عن شكره للمولى عز وجل، ثم للقيادة الرشيدة على ما تحظى المنطقة ومحافظاتها ومراكزها التابعة من دعم مستمر لتحقيق نهضة تنموية شاملة، مؤكداً أن المشاريع مستمرة في عموم المنطقة، مشيداً بالتناغم بين الجهات في سبيل تحقيق التكامل في المشاريع كافة. وفور وصول أمير تبوك دشن مبنى الكلية الجامعية، الذي بلغت تكلفة إنشائه أكثر من 134 مليون ريال، ويشمل الفصول والمعامل وقاعات للحاسب الآلي والمبنى الإداري، ومبنى للشبكات ومكتبة ومسرحاً ومطعماً. عقب ذلك دشن أمير تبوك مشاريع بلدية المحافظة، ومنها مبنى المركز الحضاري، الذي بلغت تكلفة إنشائه أكثر من 9 ملايين ريال، ويضم مبنى ومواقف للسيارات ومسرحاً وقاعة للطعام وصالة لكبار الزوار وبهوا رئيسيا وقاعة متعددة الأغراض ومكاتب وغرفا للخدمات. وشاهد أمير تبوك عرضاً مرئياً عن المشاريع المستقبلية لبلدية تيماء بإجمالي 200 مليون ريال، وأخرى منفذة بلغت تكلفتها 117 مليون ريال، والمشاريع التي تحت التنفيذ بتكلفة 48.171.958 ريالاً.