صدر أمر ملكي كريم، أمس (الثلاثاء)، بتعيين الدكتور فالح بن عبدالله الصالح السليمان محافظاً للهيئة العامة للتطوير الدفاعي بمرتبة وزير. إذ تتمتع الهيئة التي تأسست في 14 سبتمبر 2021، بالشخصية الاعتبارية، وترتبط برئيس مجلس الوزراء مباشرة، وتعد جهة مستقلة مالياً وإدارياً، ومن أهدافها البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية ووضع سياساتها وإستراتيجياتها. كما صدر أمر ملكي كريم، بتحويل المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح ومملوكة للحكومة باسم (مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث)، في خطوة تمهّد لانطلاق برنامج تحوّل شامل لجعله من أفضل المراكز الصحية في العالم.وبهذه المناسبة رفع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض ورئيس مجلس إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث فهد الرشيد، شكره وتقديره لخادم الحرمين، وولي عهده، على ما يوليانه من عناية واهتمام بصحة المواطنين والمواطنات والمقيمين على أرض المملكة، منوهًا بتوجيهات ولي العهد الخاصة بأن تحويل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة غير هادفة للربح سيكون له أثر على التوسع في الأبحاث وفتح فروع للمستشفى وتقديم خدماته بشكل أكبر. وأشار إلى أن المستشفى يُعد من أحد المراكز الصحية المتميّزة في المنطقة، ويهدف هذا التحوّل إلى تطوير خدمات المستشفى وسعته وإنتاجه البحثي بشكل مستدام، ليصبح من الأفضل عالمياً. وأكد أن تحويل المستشفى إلى مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح هو ممكّن رئيسي لرحلة التحول التي يمر بها لتحقيق المستهدف، تماشيًا مع أهداف رؤية 2030 للارتقاء بجودة الحياة. من جهته، قال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض: «سيكون من المطلوب اضطلاع المستشفى بجهود ضخمة لتحسين الكفاءة والإنتاجية، وقد بدأت المؤسسة في هذا الصدد بالفعل باتخاذ قرارات مهمة بشأن الطاقة الاستيعابية الجديدة، والمسؤوليات المرتبطة بذلك، وتحسين الجودة وتجربة المريض، والتشغيل بفعالية، وتنفيذ مسارات أخرى ضمن 13 مسارا متوازيا لضمان نجاح هذا التحول».