تساءل مواطنون في محافظة العرضيات عن سبب تعثر المشاريع والمسؤول عن التعثر، منها تعثر ثلاثة مشاريع مهمة وحيوية تخدم السكان، وهي مشروع المتوسطة الثانية للبنات ومشروع مبنى الدفاع المدني وجامع الملك عبدالعزيز، ويطالب المواطنون المسؤولين في الجهات المعنية بسرعة التجاوب مع المطالب وسرعة استكمال المشاريع المتعثرة منذ أكثر من خمس سنوات. ويتحدث أحمد محمد وصالح عبدالله وعبدالخالق حسن عن تعثر مشروع مبنى المتوسطة الثانية للبنات في ثريبان بمحافظة العرضيات، والذي يعد من أهم المشاريع التعليمية في المحافظة ويخدم شريحة كبيرة من الطالبات اللائي يرغبن في الدراسة بالمبنى الجديد الذي طال انتظاره، ولم يتحقق حلمهن في الانتهاء من المبنى في موعده المحدد. ووصف المتحدثون ل «عكاظ» أن المبنى أصبح مرتعا للحيوانات، ووكرا لبعض المخالفات التي لا تحمد عقباها، وطال انتظار المشروع الحيوي التعليمي لأكثر من أربع سنوات، فإلى متى الانتظار. وأضاف المواطنون أنه مع انطلاق العام الدراسي الجديد ولعدم توفر المباني لمدارس البنات، قام مكتب التعليم في العرضية الجنوبية بإيجاد حلول مؤقتة بإشغال مدرسة سفيان الثوري لتحفيظ القرآن الكريم للبنين بمدارس بنات، وضم مدرسة تحفيظ القرآن الكريم للبنين مع ابتدائية ثريبان في مبنى قديم عمره أكثر من 50 عاما. ويضيف المتحدثون أن من المشاريع المتعثرة الجامع الوحيد تحت الإنشاء وملحقاته بمخطط مدينة ثريبان، وانسحبت الشركة المنفّذة منذ سنوات وتوقف العمل به بعد إنجاز العظم وبعض التشطيبات الأولية. وقالوا نطالب وزارة الشؤون الإسلامية وأهل الخير والمتبرعين بمعالجة وضعه وإكمال إنشائه وتجهيزه ليتمكن المصلون من أداء صلاة الجُمع والفروض به، علما بأن في المخطط الذي يقع فيه الجامع أكثر من 1000 وحدة سكنية. أما المشروع المتعثر الثالث فهو مشروع مبنى الدفاع المدني في العرضية الجنوبية، ويقول المواطنون إنه توقف تنفيذه منذ سنوات عدة بعد استكمال إنشاء العظم، والآن المشروع متعثر ومتوقف تماما.