أشار الإعلامي الرياضي هاني البشر إلى أن المملكة تعتبر الآن وجهة رياضية لاستضافة البطولات الكبرى على مستوى العالم سواء في رياضة المحركات أو غيرها، وقال إن استضافة أول جائزة كبرى للفورمولا 1 على الإطلاق في تاريخها تأتي جزءاً من مبادرة الرؤية السعودية المتكاملة لعام 2030 وضمن بطولة دولية لسباقات السيارات يعتبرها الكثيرون الحدث الرياضي الأكثر شهرة في العالم، مضيفا بأن هذه الجائزة تأتي ضمن حزمة من الاستضافات الرياضية بدعم لا محدود من القيادة السعودية، وخصوصاً من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وعن مشاركة البطلة السعودية ريما الجفالي في بطولة فورمولا 1 قال البشر، إن هذا يثبت قدرة المرأة السعودية على القيام بمختلف المهام في ظل التطورات الإيجابية العديدة التي تعيشها المملكة، كما أن المشاركة تعطي مثالا عمليا لجدية رؤية المملكة في تمكين المرأة لكي تؤدي كل أدوارها المأمولة بجانب شقيقها الرجل في مختلف المجالات. وختم بالقول إن استضافة كبرى البطولات العالمية في زمن قصير إنجاز يحسب للقائمين على العمل في وزارة الرياضة وعلى رأسهم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل. على السياق ذاته، اتفق الإعلامي ريان الجدعاني مع زميله البشر في أن استمرار المملكة باستضافة البطولات العالمية وآخرها سباق فورمولا1 يعتبر نجاحا لقطاع الرياضة الذي يقوده وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وقال إنه جعل قطاع الرياضة مساهما مهما في نمو الإيرادات غير النفطية لاقتصاد الوطن، ومساهما في ازدهار قطاع (السياحة الرياضية)، وهو قطاع اقتصادي واعد يحمل الخير الاقتصادي للوطن. وأمّن الجدعاني على أن وجود البطلة ريما الجفالي في بطولة فورمولا1 سفيرة باسم الوطن دليل على نهضة الرياضة النسائية بوطننا السعودية وأيضاً إثبات لحقيقة أن بلادنا تتعامل مع ملف الرياضة النسائية بجدية عبر إستراتيجية حقيقية تطبق على أرض الواقع مثل دوري المناطق لكرة القدم للسيدات 2021 الذي تجري منافساته الآن تحت إشراف الاتحاد السعودي لكرة القدم، وبطولة العالم للتايكوندو للسيدات 2021 في الرياض. وفي المقابل، نجحت منتخباتنا الوطنية في رفع علم الوطن في المحافل الدولية مثل طارق حامدي وتهاني القحطاني في أولمبياد طوكيو 2020 والوجود المتكرر لمنتخبنا الوطني لكرة القدم في كأس العالم. أما الإعلامي الرياضي ثامر الأحمدي فيرى أن استضافة بطولة بأهمية الفورمولا 1 ستحظى بمتابعة واسعة كونها الأبرز على مستوى رياضة المحركات في العالم ومحط اهتمام قطاعات كبيرة من الجماهير، كما تعد خطوة مهمة نحو تفعيل رياضة المرأة العربية عموماً والسعودية على وجه الخصوص في الجانبين المحلي والعالمي. وأكد الأحمدي أن الرياضة السعودية أصبحت أكثر حضورا على الساحة العالمية بعد الدعم الكبير من القيادة الرشيدة وإقرار رؤية المملكة 2030، وهو ما مكن الرياضيين السعوديين في مختلف الألعاب من اكتساب الخبرات الفنية والتنظيمية من خلال الاحتكاك مع أبرز الخبراء العالميين في هذا المجال والعمل معهم ومعايشة التجارب بشكل عملي ويومي.