طَمْأَنَ عالم الأوبئة في جنوب أفريقيا، البروفيسور سالم عبد الكريم، أنه لا داعي للذعر أو المبالغة في رد الفعل بعد تحديد Omicron، أحدث متغير ل Covid-19. وقال كريم في إجابة على سؤال "عكاظ" السعودية: إنه تمت الإشارة إلى هذا الاكتشاف باعتباره نجاحًا علميًا وطبياً بسبب التعرف المبكر عليه من قبل علماء جنوب إفريقيا ونتيجة للاستثمار الذي قامت به البلاد في مجال العلوم لكن المفاجأة كانت عكس ذلك. وأضاف: تم رصد المتحور الجديد لأول مرة في بوتسوانا ثم بعد ذلك بوقت قصير في جنوب إفريقيا؛ لقد توقعنا واستعددنا لمتغير جديد وموجة رابعة تعود إلى سبتمبر. وقال كريم: إن الاختبارات التشخيصية المستخدمة في جنوب إفريقيا ستؤدي «بشكل جيد» في الكشف عن أوميكرون مع عدم وجود بيانات كافية وقلة عدد الحالات التي تمت دراستها، لا يُعرف الكثير عن العرض السريري ل Omicron وما إذا كان أسوأ من سابقاتها ومع ذلك، تشير المعلومات القصصية إلى وجود أمراض عرض مماثلة كما هو الحال مع المتغيرات الأخرى، وخاصة في الشباب بسبب قلة عدد الشباب الذين تم تطعيمهم. وزاد: العلاج الحالي ل Covid-19 فعال ضد أوميكرون، دون سبب أو دليل يشير إلى خلاف ذلك. وأبان كريم: المجال الذي أثار القلق، وهذا التفاعل العالمي المفرط، هو أننا لسنا متأكدين مما إذا كانت اللقاحات الحالية ستحمي من هذا البديل الجديد، وهناك بعض الأدلة، الأولية كما هي، يمكننا أن نرى ذلك قد تمنح الطفرات التي تحدث مستوى معينًا من الهروب المناعي من الأجسام المضادة. المضاعفات للممتنعين عن التطعيم: قال كريم: «لذلك يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من الإصابات مرة أخرى لأولئك الذين أصيبوا بعدوى طبيعية دون أن يتم تطعيمهم وقد نراهم يصابون بالعدوى مرة أخرى لأن هذا البديل سيتجاوز بعض تلك المناعة». واستنادًا إلى المركبات العضوية المتطايرة السابقة، من المرجح أن تظل فعالية اللقاح في المستشفيات والأمراض الشديدة قوية، مع معرفة المزيد من المعلومات المتعلقة بفعالية جونسون آند جونسون وفايزر، في حوالى ثلاثة إلى أربعة أسابيع، كما قال كريم.