أكد عضو مجلس الشورى عساف أبو ثنين ل«عكاظ» أن تصريح النائبة البريطانية ليلى موران بتلقيها مبلغ 3000 جنيه إسترليني من شركة محاماة واستخدام مكاتب بريطانية رسمية من أجل مهاجمة السعودية في قضايا تتعلق بحقوق الإنسان، وغيرها ممن يهاجمون المملكة، يدل على أن المملكة تسير على خطى ثابتة وواضحة وصريحة أمام العالم، بل إن المملكة واضحة في خطواتها وقرارتها وإجراءاتها ومواقفها وجميعها معلنة وصريحة. وقال «هذه الأيدي الخفية التي تعمل تحت مظلات مؤسسات وهمية تستخدم أشخاصا للإساءة للمملكة أصبحت واضحة وصريحة ومكشوفة أمام العالم، وهو ما يثبت نجاح الخطى الصريحة والواضحة التي تسيرها المملكة»، مؤكدا أن ذلك لا يمكن أن يستمر بل كل يوم تنكشف مجموعة منهم وتظهر للعالم الحقائق، كون المملكة كل يوم تسير بخطوة أقوى من اليوم السابق، ويتضح موقف المملكة الصريح. وقال عضو مجلس الشورى عطا بن حمود السبيتي «المملكة دولة ذات سيادة وهي عنصر فاعل ولها حضور قوي ومؤثر على مسرح الأحداث العالمية والاقتصاد العالمي، ومن ثم فهي لا تلتفت لمثل هذه النماذج غير السويّة ولا تتوقف عند حديثها ولا تترك لمثل هذا الحديث أن يؤثر على علاقاتها الراسخة بالدول الصديقة التي تربطها بالمملكة علاقات صداقة قوية وراسخة». وأضاف «لم يسبق في تاريخ المملكة أن تأثرت بمثل هذه الأحاديث، فهي كالطود الشامخ يكلل هامتها الغيم. وأستحضر في هذا المقام قول الشاعر العربي: كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهِنَها...فلم يضرْهَا وأوهى قرنَهُ الوعلُ. أما من منظور السلوك الشخصي فان هذا يبين إلى أي حد بعض الذمم رخيصة لدرجة يمكن شراؤها بدراهم معدودة».