في الأعوام السبعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، يحفظه الله، تحققت الكثير من الإنجازات في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية لبناء دولة المستقبل، فجاءت «رؤية 2030» لتركز على بناء الإنسان السعودي. ونحن في الذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان، فإن المملكة شهدت تحولاً اقتصادياً منها تبني تنوع مصادر الدخل بحيث لا يكون «النفط» مصدر الدخل الرئيسي، فتنوعت الاستثمارات والشراكات مع دول صديقة، وأعلنت الشركات للاكتتاب العام الحالي، إضافة للمشاريع العملاقة للطاقة المتجددة. المملكة تعيش مرحلة تحول شامل ينقلها إلى مصاف الدول المتقدمة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله وأمد في عمرهما.