شن سياسيون وإعلاميون لبنانيون، هجوما حادا على وزير الخارجية «بوحبيب»، واصفين تصريحاته ب«الغبية والكاذبة»، مؤكدين أن السعودية وقفت إلى جانب لبنان في كل المراحل.وقال المفتش العام المساعد لدار الفتوى الدكتور حسن مرعب: «كنا بجورج قرداحي صرنا بالقرداحي وبوحبيب يا عمي ما عندكم أي حسّ بالمسؤولية؟» مضيفاً: «الثاني وزير الخارجية .. قام بدل ما يكحلها عماها!!!». وخاطب السلطة قائلا: «فليكن بعلمكم أنتم ورئيس حكومتكم تتحملون كل ما سيحدث بعد اليوم، واللبنانيون في لبنان والاغتراب لن يرحموكم». وكتب مدير المركز الجيوسياسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا نوفل ضو: «عوض أن يشكر بوحبيب السعودية لأنها ترفض ما يجري في لبنان، فإنه ينطق ويتصرف بما يؤكد أن الحكومة وجميع أركان السلطة ليسوا سوى غطاء لآخرين وواجهة لحزب الله!»، مضيفاً: «الدول لا تتعاطى مع أذرع وأبواق بل مع حكومات وشرعيات، لذلك رحل السفراء العرب عن لبنان!». وأكد أنه: لا صحة لكلام بوحبيب بأن السعودية تشترط على لبنان تسليم رأس حزب الله!، فحزب الله مشكلة لبنانية لا سعودية . وعلق رئيس تحرير موقع «لبنان الكبير» محمد نمير بقوله: «وزير خارجية حزب الله ..أهكذا تُحلّ الأزمة؟»، فيما رد عليه الناشط أحمد سعيد بأن «منظومة الممانعة آخدين البلد على محور الشر». وأضاف أن التيار العوني كل همه إيصال «صهر الرئيس» جورج باسيل لسدة الرئاسة ولهذا هم صامتون على كل تجاوزات حزب الله الذي يمسك بكل مفاصل الدولة . وخاطب ناشط لبناني عون: «دولة الرئيس من أين أتى هؤلاء.. انتهت الحكومة»، مؤكداً أن كل وزير أسوأ من الثاني وأكثر غباء. وكتبت الصحفية منى شلبي: «الأزمة آخذة في التفاقم»، لكن الصحفي أحمد ياسين أكد أن تصريحات بوحبيب بعد قرداحي، تكشف أن «حكومة ميقاتي الناشط البيئي ماتت ومراسم الدفن قريباً». وقال الصحفي صالح الفهيد، إن حديث «رئيس الدبلوماسية» اللبنانية في هذا التسجيل «يكشف أن بينه وبين الدبلوماسية ما بين الأرض والسماء، لا يمكن أن يكون هذا الرجل دبلوماسيا، وإلا ما قال ما قال».