أفشل الجيش الوطني في مديرية الجوبة جنوبمأرب خلال الساعات الماضية هجوماً حوثياً، وتمكن من قتل أكثر من 20 مسلحاً بينهم قيادي وأسر 16 آخرين. وقالت مصادر عسكرية، إن المليشيا الحوثية حاولت التسلل إلى معسكر «أم ريش» في مديرية الجوبة، لكنها وقعت في كمين محكم، إذ تم القضاء على جميع المتسللين والقبض على البقية، مبينة أن جثث المليشيا لا تزال في الوديان مترامية. وذكرت المصادر أن الجيش الوطني دفع بتعزيزات كبيرة إلى جبهتي صرواح والجوبة، مؤكداً أن هناك مفاجآت كبيرة تنتظر الحوثيين في الأيام القادمة بعد أن قرر الجيش الوطني الابتعاد عن المناطق السكينة حماية للمدنيين ونقل المعركة إلى الجبال والوديان بهدف استنزاف مليشيا الانقلاب. ونشر ناشطون يمنيون مرافقون للجيش على صفحات التواصل الاجتماعي فيديوهات لجثث المليشيا تتناثر في عدد من الوديان ومجاميع من الأسرى يتم اقتيادهم من قبل أفراد الجيش الوطني بعد القبض عليهم. من جهة أخرى، توالت التنديدات بالتفجير الإرهابي في مطار عدن الدولي، إذ أدانت بريطانيا على لسان سفيرها لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم استهداف المدنيين خصوصا أن الأطفال أمر لا يمكن السكوت عنه. وقال أوبنهايم في تغريدات على حسابه في «تويتر»: «نقدم دعمنا المطلق لرئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك وحكومته في عدن لمواصلة عملها في تقديم الخدمات لليمن».