حمل مواطنون من مركز عشيرة، شمالي الطائف، الجهات الخدمية بسبب صمتها على نقص الخدمات الصحية والخدمية في مركز يزيد سكانه على 30 ألف نسمة. وقالوا ل«عكاظ»، إن بعض المناطق لم تصلها السفلتة منذ أكثر من 40 عاما، ولم تنر طرقها طوال تلك السنوات، وظلت تعيش في ظلام، فضلا عن تدهور الخدمات الصحية وتوقفها في أيام العطلات -حسب تعبيرهم- ويضطر المراجعون المرضى لقطع مسافة 100 كيلومتر وصولا لمستشفى حكومي. وطبقا لمحمد حمود المقاطي، فإن مركز عشيرة يفتقد للخدمات الصحية يومي الجمعة والسبت، إذ لا يعمل فيه المركز الصحي ويسبب ذلك الكثير من الضرر للأهالي، خصوصا الحالات الطارئة، ويتفق معه سند خويتم العتيبي، ويضيف أن المركز الصحي الموجود في مركز عشيرة يعمل حتى الساعة ال12 منتصف الليل طيلة أيام الأسبوع، ويُغلق حتى الثامنة صباحاً، ويتوقف في العطلة الأسبوعية، ويعاني المرضى ساعات الإغلاق الأمرين. ويقول عبيد بن شافي السبيعي، إن حي الحضر أقدم أحياء عشيرة تم إنشاؤه قبل أكثر من 40 عاما ولم تصله الخدمات البلدية من سفلتة وإنارة ولم يرصف منذ ذلك الحين، والمأمول من أمانة الطائف حل هذه الأزمة وسفلتة الطرق وإنارة الشوارع. أما فايز سعد العتيبي فيضيف أن الحي الذي يقع غرب مركز شرطة عشيرة يفتقد للخدمات برغم تميزه بموقعه في وسط المدينة، إلا أنه لم ينعم بالإنارة والسفلتة والأرصفة. وأضاف فايز أن مركز عشيرة يعاني أيضا من ضعف شبكات الاتصال والتقنية ما يؤثر سلبا على مستقبل الطلاب والطالبات.