أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن المنتخب الإنجليزي سيلعب مباراته المقبلة على أرضه ضمن مسابقات الهيئة القارية خلف أبواب موصدة دون حضور جماهيري، بسبب الأحداث التي سبق أن رافقت نهائي كأس أوروبا في 11 يوليو الماضي على «ويمبلي» في لندن، بعدما شق مشجعون بلا تذاكر طريقهم إلى داخل الملعب بالقوة. وأفادت تقارير بأن آلاف المشجعين دخلوا إلى الملعب عنوةً باقتحام البوابات قبل المباراة التي فازت بها إيطاليا على إنجلترا بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وفضلاً عن عقوبة المباراة الواحدة دون جمهور، فرض الاتحاد الأوروبي أيضاً حظراً على المباراة الثانية مع وقف التنفيذ لمدة عامين. كما تم تغريم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم 100 ألف يورو (116 ألف دولار). وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي: «على الرغم من أننا نشعر بخيبة أمل من الحُكم، فإننا نعترف بنتيجة قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا». وأضاف: «ندين السلوك الرهيب للأفراد الذين تسببوا في المشاهد المخزية داخل وحول ملعب ويمبلي في نهائي يورو 2020 ونأسف بشدة لأن بعضهم تمكن من دخول الملعب». وسينطبق الحظر على المباراة الأولى لإنجلترا على أرضها في النسخة الثالثة لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لموسم 2022-2023 بدلاً من مباراة الشهر المقبل في تصفيات كأس العالم ضد ألبانيا، حيث تدخل هذه المباراة في إطار مسابقات الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).