كشف أحدث استطلاع للرأي، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حاز «قصب السبق» في ميدان التنافس على الرئاسة في الانتخابات المقررة العام القادم. وتقدم ماكرون على منافسيه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 10 أبريل القادم بنسبة 26.5%، مبتعدا عن أقرب مطارديه السياسية اليمينية مارين لوبان. وبحسب ما أوردته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء اليوم (الإثنين)، فإن تقدم ماكرون في الاستطلاعات زاد مقارنة بالمتوسط المحسوب قبل أسبوع وهو 25.8%. وشهد الفارق بين شعبية ماكرون ولوبان، تراجعا من 8.3 نقطة مئوية قبل أسبوع إلى 7.1 نقطة حاليا، إذ زادت شعبية المرشحة اليمينية بنسبة 1.9% خلال أسبوع. وتراجعت شعبية الاشتراكية آن هيدالجو بمقدار نقطة مئوية واحدة، خلال الأسبوع نفسه. ونشر منظمو الاستطلاعات توقعات لجولة ثانية محتملة للانتخابات، مع استحالة تحقيق أي من المرشحين نسبة الفوز المطلوبة في الجولة الأولى، في تكرار متوقع لسيناريو 2017. وانتخب الرئيس ماكرون الذي لم يعلن رسميا ترشحه حتى الآن، لولاية من خمس سنوات في 7 مايو 2017 وتولى المنصب في 14 من الشهر ذاته. وأعلنت لوبان ترشّحها مجددا للرئاسة في تكرار للتجربة، إذ سبق أن وصلت إلى الدورة الثانية في 2017، قبل أن يهزمها ماكرون. ويبدو أن ماكرون ركّز على لوبان التي يراها منافسه الرئيسي، دافعا بسياساته إلى اليمين، في محاولة للتغلب عليها، لكن أداء الحزب كان سيئا في الانتخابات المحلية الأخيرة وأثار بعض الأعضاء الشكوك بشأن قيادتها.