توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز جلوبال» أن يستمر الأداء القوي للبنوك السعودية، مبينة أن أداءها كان متماسكا حتى الآن وجاء متوافقا بشكل عام مع توقعاتها، وأضافت أنها تعتبر أن القطاع البنكي السعودي الأفضل بين نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي، ويبدو أنه الأقل عرضة للخطر في البيئة الحالية. وأوضحت الوكالة في تقرير لها، أنه على الرغم من توافق أداء البنوك السعودية مع توقعاتها، كان هناك اختلافان واضحان، الأول نمو ائتمان القطاع الخاص المحلي بشكل أسرع بكثير من التوقعات، بسبب نمو القروض العقارية بأسرع من التوقعات والنمو الحاد لقروض الشركات. وبينت أن ثاني الاختلافات هو أن متوسط تكلفة المخاطر على مستوى النظام كان أفضل من توقعاتها، ويتضمن ذلك المخاطر التي صاحبت اندماج «الأهلي» و«سامبا»، وأشارت إلى أنه على الرغم من أن انخفاض تكلفة المخاطرة مدفوع جزئياً بنمو الائتمان المرتفع، إلا أنه يدل أيضاً على أداء أقوى للقطاع غير النفطي. وتوقعت أن يصل نمو الائتمان إلى نحو 15% في عام 2021 وهذا بدعم من نمو قروض التجزئة وخاصة قروض الرهن العقاري، كما ستستفيد البنوك من تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030، الأمر الذي سيعمل على تعزيز جودة أصولها ويدعم ربحيتها. تقرير: %20 ارتفاع استخدام المدفوعات الرقمية في السعودية كشف تقرير حديث عن تسجيل قطاع التجارة الإلكترونية في السعودية نموا هائلا خلال العام الحالي 2021 مقارنة بالعام الماضي، إذ توقع قرابة 47% من المستهلكين في عام 2020 زيادة وتيرة تسوقهم عبر الإنترنت خلال العام الحالي، فيما قال 83% إنهم يعتزمون مواصلة زيادة معدلات انفاقهم الحالية عبر التجارة الإلكترونية حتى عام 2022، ما يعني ديمومة التحول الحاصل في سلوك المستهلكين، وقال 60% من المستهلكين في المنطقة إنهم باتوا يفضلون دفع ثمن مشترياتهم من التجارة الإلكترونية عبر المدفوعات الرقمية، بزيادة تقارب 20% مقارنة بالعام الماضي. وكان أبرز الخدمات التي ساهمت في التحول إلى التجارة الإلكترونية، منتجات «توصيل الطعام، والبقالة، والسلع المنزلية»، وأظهر التقرير ارتفاعا في وتيرة التسوق عبر الإنترنت بين المستهلكين، وأفصح 53% من المشاركين في الاستطلاع في السعودية إنهم يتسوقون عبر الإنترنت مرة واحدة على الأقل شهرياً، وهي نسبة أعلى من المعدل للمنطقة الذي يبلغ 45%. ووفقا للتقرير السنوي لمزود حلول الدفع الرائد عالميا «شيك اوت» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، فإن التجارة الرقمية يرافقها تطور متزايد في منظومة المدفوعات الرقمية في المنطقة، وشهدت طرق الدفع التقليدية مثل الدفع عند الاستلام والتحويلات المصرفية انخفاضا جديدا مقارنة بالعام الماضي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان.