أكد مدير عام فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمنطقة عسير المهندس عبدالله بن علي الغامدي، أن ذكرى اليوم الوطني ال91 مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن والمواطن ويعيشها في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة، وتتميز بقيمها وتراثها حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، فاليوم الوطني محفور في ذاكرة التاريخ، منقوش في فكر ووجدان كل سعودي، وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وأضاف الغامدي: «في هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء الذكرى العظيمة وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة.. ووفاء شعب سطرها مؤسس البلاد الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي استطاع وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه». وبيّن الغامدي أن ذكرى اليوم الوطني تجسد قصص الكفاح والتضحيات التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- لتوحيد الكيان الشامخ تحت راية التوحيد، كما وضع أرضية صلبة أسس من خلالها قاعدة انطلاق راسخة لتأسيس دولة ذات كيان واستقلالية استطاعت خلال عقود أن تضع نفسها على خريطة الدول ذات الأهمية العالمية وحول بلاده إلى رقم صعب في المعادلة الدولية الراهنة، كما استطاعت القيادة السعودية أن ترسو بسفينة الوطن في بر الأمان، ونجحت في قراءة أحداث العالم وجنّبت البلاد الكثير من الأحداث والهزات العالمية وحققت إنجازات تنموية لافته. وأضاف أن ذكرى اليوم الوطني ال91 تأتي في كل عام والوطن يزداد تطوراً وتقدماً وعزماً وحزماً. وقال الغامدي: «في هذا اليوم البهيج يوم النصر والتوحيد والتلاحم والترابط على يد المؤسس نستعيد بالفخر والتقدير كل المنجزات التي تحققت للشعب السعودي وهي منجزات عظيمة في مختلف المجالات، في النقل والتعليم والصحة والاقتصاد وحفظ حقوق الإنسان وكرامته في ظل قيادة عادلة حكيمة، تعتز بالإسلام عقيدة وعملاً وبروحه الماثلة في سائر مفاصل الحياة الاجتماعية، في هذا البلد العزيز». والنهضة التي تشهدها المملكة ثمرة كفاح من الملك المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن إلى أبنائه البررة الأوفياء الأخيار، إنها قيادة رسخت البناء، وعززت كيان الدولة، وحمت الأرض المباركة، وخدمت العقيدة السمحة، ورعت التعاون والتضامن بين العرب والمسلمين لما فيه خير الأمة وسعادتها وتقدمها ووحدتها. وما المبادرات الخيرة المتتابعة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- إلا استمراراً لهذه السلسلة المباركة من الخير والعطاء والتفاعل لخدمة الأمة بمجموعها. حفظ الله بلادنا وحماها وأدام لنا سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين والشعب السعودي العظيم.