في الليل المُقارن، أمام موجِ البحر بعد ألفِ سنة بعد أن أصبحتْ كلمة «سجنجل» كلمةٌ غامضة لاتعني شيئًا، بعد أن كتبَ طه حسين بأنهُ من المحتمل أن تكونَ مجرد قصة من تأليفِ أحد عشاق الصيد يظهر اسمك في «Google» ينسدل بقائمة طويلة، بينما شاشة الكمبيوتر تعكس ضوء القمر على سطح البحر تظهر صورتك لأول مرة، كما تخيلك الفن التشكيلي المعاصر، بشاربين ولحية مهملة، طويلاً، مشوبًا بزيادة في السُمرة جرَّاء رحلاتك الطويلة تحت شمس الصحراء الساخنة نحيلاً «كأيطلا ظبي» ومفتولاً كلاعبي رمي القُلة حزيناً وهادئًا كما كان أدونيس يعتقد، قبل أن يعرفك على حقيقتك في «الثابت والمتحول» وسيماً بأرنبة أنف حادة وبعينين تلمعان من فرط الشهرة «مُكرٍ مُفرٍ مُقبلٍ مُدبرٍ معاً» كما يليق بشاعر تائهٍ بين ضربات الفرشاة..