أؤمن بأنه يجب على الإنسان أن لا ينسى المكان الذي أتى منه، الأشياء التي أنضجته سنة أو سنين عدة، الدروس التي تعلّمها والتي علّمها وكل الطرق والسبل التي بإمكانه أن يفيد بها مجتمعه. أفتخر بجنسيتي الهندية، وأطمح إلى الوصول إلى أعلى مراحل الفخر باسم بلدي الأم في المملكة العربية السعودية، البلد التي أسمّيها بيتي الثاني. أعتقد أن مسؤوليتي تجاه المجتمع السعودي تعتبر مسؤولية كبيرة؛ كوني رئيسا لمجلس إدارة مجموعة طبية متكاملة ليس بالأمر السهل، ولكن أداء وظيفتي تجاه مجتمعي متحلياً بقيم العبير الست: التميز، التنوع، النزاهة، التعاطف، العمل الجماعي والمسؤولية الاجتماعية، وهذا يخلق دافعا عندي وعند جميع موفري الرعاية في العبير لتوفير أفضل أنواع الرعاية الطبية لمجتمعاتنا حيثما تواجدنا. مجموعة العبير الطبية تعتبر الاسم الرائد لموفري الرعاية الطبية لمجتمعات جنوب آسيا، وقد أصبحت أخيرا اسما متعارفا عليه من قبل المجتمعات العربية والسعودية خاصة، في المملكة العربية السعودية. تواجد العبير الجيوغرافي في دول مجلس التعاون الخليجي جعل من اسمها علامة تجارية راسخة في ذهن الجميع، من خلال الخدمات الطبية المتعددة ذات المستوى الرفيع بأفضل الأسعار سواء عبر الإنترنت أو في جميع مراكزها وتسهيل رحلة المريض في البحث عن الرعاية والعلاج ومواصلة العمل نحو تعزيز التزامنا بتحقيق رؤيتها. توسعت مجموعة العبير بشكل كبير؛ من حيث الوصول لعدد أكبر من طالبي العلاج من خلال توسيع شبكة مراكزها، وكذلك من خلال توسيع منصة خدماتها خلال السنوات الماضية تحديدا، وتواصل خطة التوسعة بتركيزها على الأتمتة البرمجية والتطور الإلكتروني لمعظم عمليات الرعاية الطبية والاحتفاظ بسجلات إلكترونية للمرضى موائمة نفسها مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية. تميزت مجموعة العبير الطبية في ابتكاراتها الخلاقة من خلال الكثير من الخدمات الإلكترونية مثل تطبيق الهاتف المحمول، خدمات الاستشارات الطبية عبر الإنترنت، خدمة الرعاية الطبية من المنزل وأيضا، والأهم من خلال إنشاء سجلات إلكترونية لطالبي الرعاية الطبية والعلاج في جميع فروعها الممتدة حول المملكة والكوكب. في هذا اليوم القدير، ومني أنا، ومن جميع القادة المتميزين في مجموعة العبير من مختلف الثقافات والحضارات تحت سقف واحد، ندعو ونشجع جميع الأعمال الرائدة، والطموحة، خصوصا ذات الجذور الهندية في المملكة وخارجها لجمع أيدينا والتكاتف نحو هدف واحد؛ تحقيق التميز والفخر في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية والمضي في خطى رؤيتها 2030.