انطلاق مهرجان الحنيذ الأول بمحايل عسير الجمعة القادم    «الأونروا» : النهب يفاقم مأساة غزة مع اقتراب شبح المجاعة    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    م. الرميح رئيساً لبلدية الخرج    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    الكشافة تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية المراحل    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    «الأنسنة» في تطوير الرياض رؤية حضارية    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    إطلالة على الزمن القديم    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    صرخة طفلة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    ترمب المنتصر الكبير    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة "الموظف الصغير" احتفالاً بيوم الطفل العالمي    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موبايلي إحدى الشركات الوطنية المرتبطة برؤية 2030
ببنيتها التحتية رفيعة المستوى
نشر في الجزيرة يوم 25 - 04 - 2017

«محاور رؤية 2030 أتت لتصنع نهضةً اقتصاديةً في قطاعات المملكة كافة وما يميّز الرؤية مشاركتها للقطاع الخاص، وهناك جوانب تتعلق بالاتصالات وتقنية المعلومات فيها ومنها فإن موبايلي تتشرف بكونها إحدى الشركات الوطنية المرتبطة بهذا المشروع حيث تمتلك موبايلي بنيةً تحتيةً رفيعة المستوى في كافة قطاعاتها من خلال مراكز البيانات والمراكز التقنية المنتشرة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، كما استطاعت الشركة أن ترفع عدد التجهيزات الخاصة بالألياف البصريَّة لتخدم ما يزيد على 800.000 وحدة سكنيّة، وعملت على مشروع تحوّل ينبع إلى مدينة ذكيّة وبذلك فإن ما تقدّمه من خدمات تقنية ومعلوماتية يتماشى مع خارطة الطريق المتعلقة بالتحوّل المرتبط بالتقنيات الحديثة.
تساهم حلول الأعمال في توفير الكثير من الوقت والجهد على العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة الكبيرة منها أو المتوسطة والصغيرة وتضمن استمرارية الأعمال لتلك المنشآت من خلال أنظمة الحماية والأمان مما يرفع من الكفاءة التشغيلية لها، فخدمات استضافة مراكز البيانات وسحابة الأعمال على سبيل المثال التي تقدمها «موبايلي» بكفاءة عالية تمكّن المنشآت من تطوير أعمالها وتجعلها تركّز تركيزًا تامًا على مهامها الأساسية وتبعد عنها عناء تشغيل وحماية مراكز بيانات الخاصة بها وتتيح النفاذ إلى المعلومات كافة التي تحتاج إليها من أي مكان بالعالم وبشكل فوري ومع توافر ميزة التوسع عند الحاجة والدفع على حسب الاستعمال فقط، مما يوفّر تكلفة الإنتاجية، إلى جانب الخدمات الأخرى مثل خدمات منصة مركز تحكم موبايلي M2M وهي منصة لإدارة ربط الأجهزة وتقنيات إنترنت الأشياء IoT لتمكن المنشآت من إدارة الأجهزة المتصلة بالإنترنت بكفاءة وفاعلية مما يرفع من أداء خدماتها ويخفض من تكاليفها التشغيلية بالإضافة إلى التحكم في استهلاك البيانات، وإمكانية تعريف قواعد عمل مختلفة.
وبالنسبة لقطاع الأعمال فإن تأثير التغيّر التكنولوجي يكون كبيرًا حيث إن القدرة الحاسوبية المدمجة التي توفرها الخدمات السحابية يمكن أن توفر مزايا كبيرة في التكاليف، وزيادة التشغيل الآلي، وتوفر البيانات والمعلومات بشكل كبير بين المواقع وأيضًا التواصل على المستوى الدولي ومن المرجح أيضًا توفر مجموعة كبيرة من الفرص الاستثمارية الجديدة نتيجة لهذا، فتقنية الحوسبة السحابية تعتبر فعلاً نقلةً نوعيَّةً من حيث الاستخدام الأمثل للموارد، سواء كانت البنية التحتية، أو منصات البرمجيات للأنشطة التجارية ومع علوّ جودة الربط بين المصادر والمستخدمين النهائيين للموارد والمعلومات إذ يرجّح أن خدمات الحوسبة السحابية ستساهم في نشر أنظمة الأتمتة المتقدمة لكل المستويات وصولاً لأصغر الشركات وبأسعار فعَّالة من حيث التكلفة. وفي المملكة العربية السعودية يتوقع انتشار مجموعة منتجات الأتمتة واعتماد الخدمات السحابية لتوسيع العمليات إلى ما هو أبعد من فقط رفع الكفاءة وخفض التكاليف، مع أن انتشار هذه الخدمات لا يزال محدودًا حتى الآن، ولكن من المتوقع أن يشهد نموًا سريعًا في السنوات المقبلة، والعلامات الأولية لهذا بالفعل واضحة ومبشرة جدًا ومن المرجح أن تصبح البيانات الكبيرة متاحة من خلال أنظمة الأتمتة الشاملة، بحيث يمكن توفير معلومات عن العملاء للشركات بشكل ليس له مثيل من قبل ويسمح بتحليل سلوكيات عملائهم وما يفضلونه بشكل عام، وبالتالي تساعد الشركات في تصميم عروض تناسب عملاءها، وهذا التطور المهم جدًا يوفر الجمع بين عناصر الأتمتة وتوافر البيانات، والتحليلات المتقدمة للشركات وذلك مما يساهم بشكل عام في رفع نسب رضا العملاء عن طريق توفير منتجات الجيل القادم المتطورة، أما فيما يخص التجارة الدولية فالاتصال بين المواقع والاتصال الدولي أصبح أرخص وبشكل متسارع في المستقبل ومع الشركات التي تسعى إلى انتشار أكثر وتواصل مستمر عن طريق خدمات النطاق العريض، وإن الوصول المستمر المباشر لجميع المواقع والاتصال مع الأسواق الدولية يفتح مجموعة من الفرص الجديدة للشركات السعودية، ومع القدرة على استيراد الخدمات من مختلف أنحاء العالم، والقدرة على تصدير الخدمات والمحتوى محليًا وإلى بقية العالم العربي وخارجه بأقل التكاليف كما ستتمكن الشركات السعودية من المنافسة عالميًا بلا حدود، وسوف تجابه الشركات السعودية التي لا تزال تعمل على النماذج التليدية فرص في العالم كله بالمعنى الحرفي لخدمة عملائها بشكل أفضل.
مراكز البيانات
يصنّف مركز بيانات الملقا2 في موبايلي الأول آسيويًّا والحاصل على تصنيف الدرجة الرابعة Tier IV من قبل منظمة Uptime institute للمباني المنشأة.
تنتشر مراكز بيانات موبايلي والمراكز التقنية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وتمتلك الشركة 58 مركزًا تعمل بشكل متزامن.
تمتلك موبايلي أكبر منظومة لمراكز البيانات ومراكز التقنية في المنطقة، وذلك من خلال 58 مركزًا منتشرًا في أنحاء المملكة كافّة، وقد صممت هذه المراكز لتعمل بشكل متزامن، مما يضمن لها استمرارية الخدمة لمشتركي موبايلي كافّة، وتقدم هذه المراكز تقنيات متطورة غير مسبوقة، وعبر خوادم متعددة المقاسات والأحجام وبسبعة مستويات أمنيَّة للوصول لأجهزة البيانات، إضافةً إلى الخبرة المتقدّمة لسياسة أمن المعلومات، وذلك لاستضافة البيانات الضخمة، ولأداء أفضل للحوسبة السحابية، والخدمات المدارة، ودعم البنية التحتية المناسبة لدعم تقنية إنترنت الأشياء IoTومختلف التقنيات الحديثة، كما تعمل هذه التقنيات المهيأة لتشكيل تحوّل رقميّ للمدن التقليدية لتتحوّل إلى مدن الذكيّة، ويأتي ذلك تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، وإن تلك التقنيات تدعم القطاعات الحكومية والخاصة لقطاع الأعمال، وتهيئ لموبايلي ما يتعلّق بباقة واسعة من الخدمات ومنها الفوترة وخدمات العملاء وأنظمة التشغيل، كما تمثّل مراكز البيانات العمود الفقري لقطاع الاتصالات حيث إنها توفر المناخ الملائم للخوادم التي تعمل على تقديم خدمات الاتصالات الأساسية، وتهتم موبايلي بالحصول على التقييمات العالمية المرتفعة من الجهات المعتمدة وذلك للتوافق مع أفضل المعايير العالمية.
يذكر أن مركز بيانات الملقا2 في موبايلي يصنّف الأول آسيويًّا والحاصل على تصنيف الدرجة الرابعة Tier IV من قبل منظمة Uptime institute.
الألياف البصريّة
سرعات غير مسبوقة لمستخدميها.
جهاز «eLife One» المصنوع خصيصًا لموبايلي.
تعد شبكة الألياف البصرية من أفضل تقنيات الاتصال بشبكة الإنترنت وتوفر فيها موبايلي سرعات غير مسبوقة لمستخدميها مع إمكانية ترقية السرعة دون قيود ووفق رغبة المشترك تصل إلى 200 Mbps مع ثبات في أداء الاتصال بالشبكة مما يضمن مستوى خدمة متميز وإمكانية ترقية السرعة من غير قيود ووفق رغبة المشترك، وتفتخر موبايلي بأن تكون جزءًا في أحد مشروعات التحول من خلال تسخير بنيتها التحتية لأهداف مشروع التحول الوطني المعمول به -حاليًّا-، وإن موبايلي تواكب متطلبات الخطط الاقتصادية وتعمل على تسخير بنيتها التحتية وخدماتها لدعم أهداف رؤية 2030 حيث تمتلك موبايلي اليوم أكبر منظومة مراكز بيانات بالمنطقة وكذلك تغطي أكثر من مليون مستخدم بشبكة الألياف البصرية وغيرها من تقنيات النطاق العريض وهو ما يمنحها الجاهزية لمواكبة المتطلبات الجديدة.
القيمة التي تسعى موبايلي لتحقيقها
تسعى موبايلي إلى تقديم قيمة مضافة حقيقية لمشتركيها، وتعدّ شبكة الألياف البصرية من أفضل تقنيات الاتصال بشبكة الإنترنت حيث توفر سرعات غير مسبوقة لمستخدميها وتوفّر عدَّةَ طرق للحصول على خدمة كنكت eLife غير المحدودة، سواء من خلال فروع الشركة الرئيسة المنتشرة حول المملكة أو الموزعين المعتمدين، كما يمكن طلب الخدمة من فريق البيع المباشر لخدمات الألياف البصرية أو فريق البيع بواسطة الهاتف، ويستطيع العملاء المشتركون في خدمة eLife TV الاشتراك في إحدى باقات شبكة OSN السبعة ومنها الباقات الترفيهية أو العائلية أو البلاتينية، التي تحتوي على 85 قناة منها 34 قناة بتقنية HD عالية الوضوح، كما تحظى شراكة موبايلي وOSN بالعديد من الخدمات التي تصب في مصلحة العميل للحصول على أفضل العروض والمميزات المقدمة في مجال تناقل البيانات عبر الألياف البصرية بجودة عالية للإنترنت عالي السرعة.
إضافةً إلى ذلك فإن الهيئة الملكية بينبع قامت بتجهيز البنية التحتية لشبكة الاتصالات وبالتعاون مع شركة بيانات الأولى بإنجاز بناء وتشغيل الشبكة الموحدة للاتصالات وتقنية المعلومات بمدينة ينبع الصناعية التي تمثل اللبنة الأولى لتحقيق «مدينة ينبع الصناعية الذكية»، في خطوة هي أولى الإنجازات للتعاون المثمر بين الهيئة الملكية وبيانات الأولى.
يذكر أنه تم تنفيذ ما يزيد على 1.800كم من الألياف البصرية داخل مدينة ينبع، وذلك لربط ما يقارب 15.000 وحدة سكنية و55 وحدة صناعية حيث تم تنفيذ 22.000 منفذ للوحدات السكنية و480 منفذًا لوحدات الأعمال، وقد تم تفعيل ما يزيد على 3.000 منفذ منذ تفعيل الشبكة.
هذا بالإضافة إلى إنشاء مركز تحكم موحد لإدارة الشبكة والخدمات المقدمة للمدينة، وموقع مخصص للخدمات لخدمة المستخدم النهائي.
جهاز eLife One
المصنوع خصيصًا لموبايلي
إن إطلاق جهاز «eLife One» يمثل نقلةً نوعيةً لمنتجات الألياف البصريَّة في موبايلي، حيث تم تصنيعه خصيصًا لها وهو يعد الأول من نوعه بالشرق الأوسط، وذلك لما ينفرد به من مميزات وخصائص غير مسبوقة، جهاز eLife One يتميز بأنه من أول الأجهزة التي تجمع بين تقديم خدمات الإنترنت من خلال شبكة الفايبر عالية السرعة «FTTH»، وخدمات التلفزيون الرقمي التفاعلي IPTV وقد عملت الشركة على ابتكاره مع أقوى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع مثل تلك الأجهزة المميزة، كما أن الجهاز يعمل وفق آخر إصدارات نظام التشغيل أندرويد بالإضافة إلى ذلك، يقدم جهاز «eLife One» خدمات الإنترنت عن طريق تقنية «الواي فاي» ثنائية الموجة؛ 2.4 و5.0 غيغا هيرتز، مما يدعم تقديم سرعات إنترنت عالية جدًّا مع تغطية داخلية مميزة ويقلّل من تأثير تداخل الموجات مع أي أجهزة أخرى محيطة، وهو ما يعمل على استقرار سرعة وقوة بث الإنترنت كما يقدم الجهاز إمكانية دمج قنوات المحتوى التي تقدمها «موبايلي»، عن طريق خدمة التلفزيون الرقمي التفاعلي IPTV مع قنوات أجهزة استقبال الأقمار الصناعية العادية وارتكزت «موبايلي» في تقديم جهاز «eLife One» المميز على استراتيجية الابتكار التي تدفع بالشركة دائماً إلى تقديم باقات وخدمات فريدة من نوعها، لتجعل السوق السعودية من أبرز أسواق الاتصالات التقنية بالمنطقة في خطوة مميزة تهدف إلى إعادة صياغة قطاع خدمات المحتوى عالي الدقة وخدمات الإنترنت الثابت عالي السرعة عن طريق شبكة الفايبر FTTH.
موبايلي تطوّر كوادرها البشريّة توافقاً مع رؤية 2030
تركز موبايلي على الموارد البشرية وعلى تفعيل المبادرات لتعمل بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م من خلال إضافة كلّ ما من شأنه أن يعزّز ويطوّر الكوادر البشرية، حيث تركز موبايلي على عدة مبادرات أهمها تهيئة الكفاءات السعودية لشغل الوظائف التنفيذية، رفع مستوى الرضا الوظيفي للموظفين، رفع مستوى الإشراك الوظيفي، تهيئة بيئة عمل مناسبة لموظفي الشركة وزيادة كفاءة الكوادر البشرية.
نسبة السعودة في موبايلي مقابل اهتمام الرؤية بسعودة الوظائف
في قطاع الاتصالات
يعتبر توطين الوظائف أحد أكبر الاهتمامات التي عملت عليها موبايلي في المراحل السابقة وما زالت تعمل عليها في الوقت الحالي والمستقبل، حيث تحظى الشركة بكوادر سعوديّة بشرية في قطاعتها ووحداتها كافة، وتصل نسبة السعودة إلى 78 في المائة.
وتتنوع الوظائف التي يعمل فيها السعوديّون في المستويات كافة من الإدارة التنفيذية إلى الوظائف الواضحة للجميع في واجهة الشركة كرعاية العملاء والمبيعات.
بالإضافة إلى كون موبايلي بيئة عمل ملائمة للموظفين مما يعود على أداء أفضل المهام والواجبات المناطة لهم، كما أن قطاع الاتصالات يعتبر من القطاعات التي تتمتع بقوّة تميّزه عن غيره في تقبّله عمل الجنسين فقد حظيت الشركة بتوظيف وتدريب وتعيين المرأة في داخل أروقة الأقسام والقطاعات المختلفة.
مشاركة المرأة والقيمة
التي تضيفها موبايلي للموظفات
تحرص موبايلي وعلى وجه الخصوص الموارد البشرية على رفع نسبة مشاركة المرأة ضمن عائلة موبايلي للمساهمة في تحقيق رؤية 2030، كما تعمل الشركة على تهيئة الشواغر الوظيفية في مجالات قيادية للمرأة، وذلك إيمانًا من موبايلي بالقدرات التي تقدمها النساء في إدارات وقطاعات الشركة، إضافةً إلى ذلك يوجد موظفات يعملن من منازلهن بشكل مباشر وقد هيأت لهن موبايلي أجواء العمل، كما يعدّ هذا النوع من التوظيف الأول من نوعه في المنطقة وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة في استثمار الكوادر البشرية بطريقة تحقّق تطلّعات المجتمع.
كيفية استقطاب الموظفين والموظفات
تعمل إدارة الموارد البشرية بشكل فعليّ على دعم الكوادر البشرية المنضمّة لموبايلي، حيث تم إدراج برنامج «الصفوَة» وهو من البرامج التي تعد من أهم البرامج التنموية الرائدة في مجال الاستثمار في رأس المال البشري، ويهدف برنامج الصفوة إلى استقطاب الكفاءات الوطنية من خلال معايير اختيار عالية الدقة وتطويرهم من خلال برامج متخصصة ومكثفة وذلك عبر الاستفادة من بيوت الخبرة العالمية في هذا المجال، ويمثل هذا البرنامج تحديًّا كبيرًا في مجال التطوير والاستثمار في الكادر البشري ليتوافق مع أعلى المعايير العالمية.
كذلك فإن أحد أهم أهداف برنامج الصفوة هو أن يكون برنامج موبايلي «الصفوة» الخيار الأول للمواهب الشابة في السعودية، حيث يمكن في برنامج (الصفوة) تحديد اتجاهات عديدة للخريجين والخريجات الجدد في تنوّع كسب الخبرات على مدى عامين متكاملين ومن ثَم توظيفهم في وظائف قياديّة تتناسب مع مواهبهم وميولهم العملية.
كما خصص البرنامج للسعوديين بنسبة 100 في المائة وتمثّل نسبة انضمام المرأة في البرنامج 65 في المائة، حيث يتماشى ذلك مع تطلّعات موبايلي وتوجّهاتها التي تسعى من خلالها لأن نكون في مقدمة شركات الاتصالات المحليّة، بالإضافة إلى تمكين المرأة السعودية من بعض المناصب القيادية، حيث تم تعيين وترقية عدد من السعوديات لمنصب مدير إدارة.
مشاركة الموارد البشرية في موبايلي.. خبراتها مع القطاعين العام والخاص
تحرص موبايلي على نقل خبراتها في مجال الموارد البشرية وأيضًا المجالات الأخرى للقطاع التعليمي على سبيل المثال في المملكة وذلك مما يؤكّد دورها الهادف لدعم قطاع التعليم في السعودية كما تتعاون موبايلي مع الجامعات كافة على تدريب طلابها وطالباتها وتقديم الدعم لهم في مشروعات التخّرج الجامعي، إضافةً إلى التدريب الصيفي، ويعدّ ذلك أحد أكبر المؤشرات التي تدلّ على قوة الخبرة التي يكتسبها الفرد في موبايلي.
كما نظمت موبايلي زيارات تعريفية لطلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود وطلاب الاتصالات والشبكات- كلية الهندسة بجامعة الأمير سلطان لمركز بيانات الملقا بمدينة الرياض، وتهدف موبايلي من خلال هذه الزيارات إلى تعريف الطلاب عن قرب وبشكل عملي على ما يدرسونه ضمن مقرراتهم الدراسية، لا سيما وأن مراكز بيانات موبايلي الملقا بالرياض أحد أفضل مراكز البيانات بالمملكة حيث حصلت على تصنيفات عالمية مثل تصنيف الدرجة الرابعة TMTier IV وتصنيف الدرجة الثالثة TMTier III من معهد UPTIME Institute المتخصص في تقييم مراكز البيانات حول العالم، وتنتشر مراكز البيانات في عدد من مدن ومحافظات المملكة، حيث توفر هذه المراكز تقنيات متطورة تدعم «رؤية المملكة 2030».
المسؤولية الاجتماعية
لشركة موبايلي
تهتم موبايلي بالجوانب الاجتماعية كثيرًا وترعى فعاليات عدة منها الفعاليات المقامة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وأيضًا الفعاليات التي تنظمها هيئة الترفيه مثل: كوميكون، وفعالية سوق الطيبين، والفعاليات الترفيهية الأخرى، إضافةً إلى ذلك فإن موبايلي ترعى عددًا من فعاليات الجمعيات ذات الجانب الإنساني وتقيم عددًا من المناسبات في المواسم الرمضانية ومواسم الأعياد لمنسوبي الجمعيات بشكل سنوي، ويأتي ذلك ليؤكّد دور الشركة الريادي تجاه المسؤولية الريادية المساهمة في تنمية القطاعات الاجتماعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.