إذا أردنا النهوض بأنظمة السلامة والصحة المهنية، لا بد أن نكون مُدركين لجميع جوانب السلامة والصحة المهنية، وكيف تطبق في أرض الواقع. السلامة ليست نظريات، وليست عبارة عن مجموعة ملفات يتم إدراجها لتحسين المظهر العام، بل هي الواقع الحقيقي الملموس في مجال العمل، وهنالك عدة جوانب لا بد من العمل بها للنهوض بشكل كامل ومنظم؛ لتطبيق أعلى معايير السلامة في مجال العمل.. من هذه المعايير: أولاً: القدرة المالية للمنشأة، لا بد من وضع ميزانيات مالية جيدة؛ لتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية بعد دراسة تقييم المخاطر للمنشأة. ثانياً: التفرغ الكامل للموظف المختص بأنظمة السلامة والصحة المهنية. ثالثاً: التدريب والتأهيل الكامل للموظف. رابعاً: إعطاء الصلاحيات الكاملة للموظف المختص بالسلامة بإيقاف العمل إذا وجد خطورة على أرواح العاملين أو ممتلكات المنشأة. خامساً: تطبيق المخالفات والجزاءات على المخالفين لأنظمة السلامة والصحة المهنية. سادساً: القيام بجولات تفتيشية مجدولة لمواقع الأعمال. سابعاً: القيام بجولات تفتيشية غير مجدولة لمواقع الأعمال والتأكد من تطبيق معايير السلامة. ثامناً: إعطاء الملاحظات والتأكد من إغلاقها من الشخص المختص. تاسعاً: التأكد من أنظمة إطفاء الحريق بأنها قيد التشغيل، ويمنع العمل بدون تشغيلها، والتأكد من جاهزيتها قبل بدء العمل. عاشراً: تكوين فرق مختصة علمياً وعملياً في مجال السلامة والصحة المهنية ورفع التوصيات لأعلى سلطة في المنشأة. لا بد أن ندرك أهمية هذا المجال في مواقع العمل، واختيار الكفاءات من المختصين في هذا المجال بشكل دقيق؛ لأن سلامة الموظفين والمنشأة تحت عاتق المسؤول فيها.