أشارت استشارية الأنف والحنجرة بالمدينةالمنورة الطبيبة رؤى حلواني إلى أن التطعيم يسهم في الحماية بنسبة كبيرة، ويخفض احتمالية الإصابة ويقلل من حدة الأعراض والمضاعفات التي قد تؤدي إلى الوفاة، إذ أكدت الإحصاءات المرصودة أن 95% من عدد الوفيات في المملكة جراء مضاعفات كورونا ممن لم يتلقوا التطعيم، «اللقاح وحده ليس كافياً، ولا بد من أخذ الاحترازات بعين الاعتبار للوصول إلى أعلى نسبة تحصين للمجتمع ضد الفايروس». أما أستاذ الصحة النفسية المساعد، الطبيب ياسر الغامدي فيرى أنه لا بد من النظر للمجتمع كلحمة واحدة، وتفعيل مبدأ الكيان المجتمعي الواحد، وأن يستشعر الفرد المسؤولية الاجتماعية لأخذ اللقاح والتحصين، والتضامن لتحقيق الهدف المنشود الذي لن نصل إليه إلا بتكاتف جهود الجميع. الفرد لا يعيش في عالم وحيد وخاص به، بل يعيش في بيئة اجتماعية، ويتفاعل مع من حوله؛ كي يتكيف ويتوافق مع مجتمعه، وذلك عن طريق أداء الواجب المجتمعي، وفي ظل تفشي كورونا يصبح أخذ اللقاح أمراً حتمياً حتى يعيش الجميع بشكل آمن وصحي.