شهادة حق أقولها: «السعودية بقيادتها الحكيمة، أبهرت العالم في إدارتها للحشود البشرية في موسم الحج، إذ كان قبل ظهور فايروس كورونا يتجمع نحو 3 ملايين نسمة في وقت ومكان واحد محدد المساحة لأداء الفريضة، فكانت إدارة تناغمية ثمنها العالم». هذا الموسم والذي قبله، أصدر خادم الحرمين الشريفين قراراته بتقليص الحجاج إلى عدد محدود لأمرين؛ بقاء إقامة الفريضة سنوياً دون انقطاع، وسلامة الحاج حفاظاً عليه، وفي العام الماضي مع قلة عدد الحجاج إلا أنه كان موسماً ناجحاً أمنياً وصحياً، إضافة إلى إدخال برامج تطويرية وتطبيقات رقمية، وتنظيمات بداية من قبول أداء الفريضة، وانتهاء بالطواف والسعي، مروراً بتواجد الحجاج في عرفات ومزدلفة ومنى ورمي الجمار وتفويجهم، وهذا العام زيد عدد الحجاج إلى 60 ألفاً من داخل المملكة فقط، مواطنين ومقيمين، وزيد معها التنظيمات الإدارية والصحية والأمنية وغيرها.. ذلك ما جعله حجاً استثنائياً رقمياً بامتياز.