تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصل سلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق، إلى نيوم، أمس، في زيارة للمملكة. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مقدمة مستقبلي جلالته لدى وصوله مطار خليج نيوم. وقد أجريت للسلطان هيثم بن طارق، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف. بعد ذلك تبادل سلطان عمان التحية مع مستقبليه، وهما وزير الداخلية (الوزير المرافق) الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسفير سلطنة عُمان لدى المملكة فيصل بن تركي آل سعيد. وفي صالة التشريفات بالمطار، رحب ولي العهد بالوفد المرافق لسلطان عُمان وهم: نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد، وزير ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي، ووزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، ووزير الداخلية حمود بن فيصل البوسعيدي، ووزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي. سلطان عمان: سعيد بزيارة المملكة ولقاء الملك سلمان استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر نيوم، أمس، سلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق. ورحب خادم الحرمين الشريفين، بسلطان عمان، والوفد المرافق له، فيما أبدى سلطان عُمان سعادته بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين. عقب ذلك، عقد خادم الحرمين الشريفين، وسلطان عُمان، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وبحث آفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات. وأقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، مأدبة غداء تكريماً لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، والوفد المرافق له. حضر المباحثات، وزير الداخلية الوزير المرافق الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي. كما حضرها من الجانب العُماني، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب آل سعيد، ووزير ديوان البلاط السلطاني خالد البوسعيدي، ووزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان النعماني، ووزير الداخلية حمود بن فيصل البوسعيدي، ووزير الخارجية بدر البوسعيدي.