يخوض قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، فجر الأحد، النهائي الرابع له في بطولة كوباأمريكا، عندما يصطدم منتخب «التانغو» بالبرازيل على ملعب «ماراكانا» الشهير في ريو دي جانيرو، إذ فرض ميسي نفسه نجما للنسخة الحالية من البطولة، من خلال تسجيله 4 أهداف وصناعته 5، حيث يتصدر ترتيب الهدافين وصاحب أفضل التمريرات الحاسمة في البطولة. وكشف تقرير نشره موقع RT الالكتروني أن فرصة إحراز اللقب القاري قد تكون الأخيرة ل«ميسي»، لا سيما بعد بلوغه ال34، وقد يكون مونديال 2022 آخر بطولة كبرى له. وحتى الآن لم تبتسم المباريات النهائية للنجم الأرجنتيني، فقد خسر نهائي كوباأمريكا أعوام 2007 (أمام البرازيل 0-3)، و2015 و2016 (كلاهما ضد تشيلي وبركلات الترجيح)، إضافة إلى خسارة نهائي مونديال 2014 في البرازيل أمام ألمانيا 0-1 بعد التمديد للأشواط الإضافية. ويعتقد كثيرون أن إحراز لقب مع الأرجنتين هو الهدف الوحيد المتبقي لميسي، علما بأن منتخب «التانغو» لم ينل أي لقب منذ تتويجه بكوباأمريكا بالذات عام 1993. بيد أن قلب دفاع منتخب البرازيل ماركينيوس، يصر على عدم إتاحة الفرصة أمام ميسي للقيام بذلك بقوله: «سنحاول منعه من تحقيق هذا الهدف». وأضاف: «نحن أيضا نملك لاعبين يستحقون إحراز اللقب القاري، كما هي الحال بالنسبة إلى نيمار الذي لم يكن معنا عندما أحرزنا لقب النسخة الأخيرة من كوباأمريكا في العام 2019». وإضافة إلى إمكانية إحراز لقبه القاري الأول، يستطيع ميسي دخول التاريخ أيضا من باب آخر، لأنه يسعى إلى تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف الدولية للاعب في قارة أمريكا الجنوبية، إذ يملك حاليا 76 هدفا دوليا ويحتاج إلى هدف واحد لمعادلة رقم الأسطورة البرازيلي بيليه. وفي حال قيادة ميسي منتخب بلاده للفوز باللقب القاري، فسيصبح أيضا مرشحا فوق العادة للفوز بالكرة الذهبية للمرة السابعة في مسيرته.