أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن التوافق موجود بين دول «أوبك+» ما عدا دولة واحدة، لافتاً إلى أن السعودية أكبر المضحين ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية، متسائلاً عما إذا كانت هناك تحفظات لدى أي دولة فلماذا سُكت عنها سابقا؟ وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال لقاء مع قناة العربية اليوم (الأحد): «أمثل دولة متوازنة تراعي مصالح الجميع في دورها كرئيسة ل«أوبك+»، ولا يمكن لأي دولة اتخاذ مستوى إنتاجها في شهر واحد كمرجعية». وأوضح وزير الطاقة السعودي أن تمديد اتفاق «أوبك+» هو الأصل في اقتراح المملكة وأن زيادة الإنتاج «تزوّد»، مشدداً على ضرورة توجيه رسائل واضحة للسوق النفطية ولمدة طويلة، لافتاً إلى أن زيادة ال400 ألف ب/ي شهرياً لا تكفي لإنهاء التخفيضات في أبريل 2022. وأضاف: «لست متفائلا ولا متشائما باجتماع «أوبك+» المرتقب، وأحضر اجتماعات «أوبك+» منذ 34 عاما ولم أشهد طلبا مماثلا، ونحن وروسيا شريكان في اقتراح تمديد اتفاق «أوبك+» وزيادة الإنتاج». وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى عوامل عدم يقين لسوق النفط منها «متحور دلتا» وإنتاج إيران وفنزويلا. وتابع: «حققنا إنجازات خيالية في 14 شهراً وعلينا الحفاظ عليها، هناك آلية متبعة للتظلمات في «أوبك+»، أما الانتقائية فصعبة، ولا أعرف أن أي دولة اعترضت على حصتها في اجتماع مارس».