يتصدر طريق «العشرقة» الرابط بين مركز مهر وطريق بيشة العلاية قائمة مطالب سكان المراكز والقرى المنتشرة على ضفاف وادي ترج جنوب غرب بيشة، فالطريق الذي لا يتجاوز طوله 13 كم لم يحظ باهتمام الجهات المختصة، فطاله الإهمال وبقي جبلياً وعراً تسبب في تلف المركبات وتعطيل مصالح السكان. يقول محمد هضبان الحارثي، نعاني من طريق العشرقة الذي يعتبر همزة وصل لأكثر من 50 قرية بوادي ترج كونه ترابيا ووعرا حتى الآن، ورغم مطالبتنا إدارة الطرق في بيشة بتنفيذ مشروع لسفلتته إلا أنها تحيلنا إلى بلدية الحازمي، التي تلقي بالمسؤولية على الطرق، وأصبحنا لا نعلم أين ستحط بنا أمواج الإدارتين بالمحافظة (طرق بيشة وبلدية الحازمي)، مطالباً الجهة المختصة باستشعار المسؤولية والمسارعة في حل مشكلة هذا الطريق والتخلي عن تقاذف المسؤولية، ما تسبب في تعطيل هذه الخدمة عن عشرات الآلاف من السكان والزوار. وأضاف، تسبب ضيق الطريق وخطورة المنعطفات في العديد من الحوادث المرورية لاسيما وأنه لا يتسع سوى لمركبة واحدة فقط. من جانبه، ناشد عبدالله الحارثي بلدية الحازمي بتنظيف الأشجار والنباتات في المنطقة التي يخترقها الطريق والحفاظ عليها لكونها غطاء نباتيا يعد مصدرا غذائيا للثروة الحيوانية، إضافة إلى أن الوادي الذي توجد فيه النفايات يعتبر رافدا من روافد وادي ترج الذي يمثل مصدرا رئيسيا لمياه الشرب والري الزراعي لهذه المنطقة والسيول عند جريانها تجرف النفايات فتلوث وادي ترج الكبير أكبر روافد وادي بيشة.