• الأهلي في مأزق فاتورة مالية ثقيلة جداً، والاتحاد بدأ يتعايش مع الوضع، كونه بات خبيرا في التعامل مع هذه الأرقام بهدوء. • رفعت عقيرتي احتجاجاً على ما يحدث للأهلي، ووجدت من يقول الصراخ على قدر الألم، وقلت فعلاً وضع الأهلي مؤلم ومتعب ولن نسامح من كان السبب سواء كانوا جماعات أو أفرادا. • وزير الرياضة الذي يعمل لمصلحة الرياضة يهمه أن تكون كل الأندية مستقرة، ويهمه أيضا الحفاظ على كل مكتسبات الأندية كبيرة وصغيرة، وعلى هذا الأساس أطلب من سموه مباشرة الوقوف على حقيقة ما يحدث للأهلي. • لن أطالب وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بمجاملة الأهلي أو معاملته معاملة خاصة، لا طبعاً، ولن نرضى بذلك لا للأهلي أو غيره، بقدر ما أطالب سموه بإنقاذ الأهلي من كارثة سببها سوء تصرف مالي وإداري أدت إلى تحميل الأهلي فوق طاقته ووضعه في عين العاصفة. • فظلم جداً أن يدفع الكيان يا سمو الوزير عبث إدارات أوصلته إلى حال ما لم يعالج ربما نرى فريق القدم الموسم القادم في دوري الدرجة الأولى، في ظل عدم قدرة الإدارة الحالية على تسديد مبلغ (124.383.600 ريال) واجب السداد من أجل تجاوز الكفاءة المالية التي تمنحها قدرة تسجيل لاعبين جدد، يلي ذلك أرقام أخرى فيها من التضخم ما أحبطت إدارة ماجد النفيعي قبل أن تبدأ. • كل ما يريده المشجع الأهلاوي يا سمو الأمير فتح هذا الملف ومن ثم على كل مدان أن يتحمل نتيجة عمله، ولا أرى في ذلك صعوبة في ظل توجه دولتنا لمحاربة أي متجاوز في عمله. • وأتمنى قبل ذلك أن تقدم إدارة الأهلي حقيقة هذه الأرقام كما هي للرأي العام، ليعرف جمهور الأهلي الكوارث التي واجهتها إدارة النفيعي. • هل تعلم عزيزي الأهلاوي أن ناديك قد يلعب الموسم القادم إذا لم يتجاوز الكفاءة المالية بلاعبين أو ثلاثة غير سعوديين، بعد أن تم تسريح ليما ونيانغ وفتوحي وربما يزيد الطين بلة في حال توزع بعض اللاعبين المحليين في حال دخولهم الفترة الحرة على الهلال والنصر. • الأهلي يا سمو الوزير لا يمكن أن ينقذه إلا أنت فقط فقط فقط، بضرورة الوقوف على الأسباب التي أوصلته إلى هذا الحال. • يقول الزميل سامي القرشي: حاولت أن أجد حلاً لمعادلة الديون الأهلاوية، ولم أستطع الوصول إلى الناتج المقنع، فالوزير يتحدث عن مبلغ 109 ملايين إجمالي ما أعطي للأهلي، والرئيس السابق يتحدث عن تسديد الوزارة لمبلغ 120 مليونا، ثم وبعد أقل من شهرين تعلن ديون الأهلي 124 مليونا فقط للحصول على الشهادة. • وأنا أقول يا سامي الأهلي ضحية عبث حله بيد أصحاب القرار في الوزارة والنادي، أما غير ذلك فهو أشبه بالسراب.