يقدِّم رجال القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، جهودا متميزة وصورا إنسانية لخدمة المعتمرين والزائرين؛ وذلك بالتنظيم والحفاظ على الأمن ومساعدة المحتاجين، بالإضافة إلى الإرشاد وتسهيل الحركة والتنقل. ويتولون تنظيم حركة المصلين والمعتمرين وتسهيل دخولهم ومتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية للوقاية من فايروس كورونا وإرشاد المصلين والزائرين والمعتمرين بأهمية تطبيق الإجراءات، كما يكثف رجال قوة أمن المسجد الحرام حضورهم الأمني من خلال خطط أعدت مسبقا تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تشمل المحور الأمني؛ الذي يعنى بالحفاظ على أمن وسلامة قاصدي بيت الله الحرام، ومحور تنظيمي يُعنى بتنظيم وتفويج الحشود بالمسجد ومتابعة تطبيق آلية التباعد الجسدي، والمحور الثالث إنساني يعنى بمساعدة كل محتاج ومد يد العون له وإرشاد التائهين. ويقوم رجال القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام بتوفير الطمأنينة والأمن للمعتمرين وتسهيل التنقلات من وإلى المسجد الحرام ولا يتوانون عن تأدية دوهم الإنساني في مساعدة كبار السن ومساعدة المحتاجين وإرشادهم وتوجيههم. وفي ذات السياق، يتولى رجال الأمن بالمسجد النبوي أعمالا ميدانية مكثفة للحفاظ على سلامة وأمن قاصدي المسجد، إذ يجري التأكد من الحالة الصحية لقاصدي المسجد من خلال حالته الصحية في تطبيق (توكلنا) ومدى تحصينه، وتوجيه المصلين إلى الأماكن المخصصة للصلاة، ويعمل رجال الأمن كذلك بدورهم الإنساني إلى جانب أعمالهم الميدانية.