بالطبع لم يتخيل الأمريكي ديفيد روث أن صورة ابنته «زوي» ذات السنوات ال4، أمام حريق الحي، ستجلب نصف مليون دولار لصورة ابنته التي عرفت إعلاميا ب«الفتاة الكارثة»، إذ تمكنت زوي من بيع صورتها منذ 16 عاما وتعود إلى 2005، مبتسمة أمام منزل يحترق مقابل 500 ألف دولار في مزاد بالعملات المشفرة، ما سمح لها بالتبرع لزملاء جامعتها في نورث كارولينا، ضمن أعمال خيرية عدة. ووفق «نيويورك تايمز» (السبت)، قالت زوي: «عليك تحقيق الاستفادة من عالم الإنترنت الكبير. شارك تجربتك سيئة أم جيدة». وتحتفظ زوي بحقوق نشر صورتها مستقبلاً، كما ستحصل على نسبة في كل مرة تباع فيها.