منحت اللائحة الجديدة، الأحداث في دور وزارة الموارد البشرية حزمة واسعة من الحقوق بدءًا من ساعة الإيداع حتى مغادرته. وعرَّفت اللائحة الحدث بأنه كل ذكر أو أنثى أتم الثانية عشرة ولم يتم الثامنة عشرة من عمره. وعدّت اللائحة بيانات المودعين في الدار سرية، ولا يجوز أن يطلع عليها غير المختصين، ويجب إبلاغ ولي أمر الحدث بمكانه فور تسلمه، وتسلم كل ما بحوزته من أغراض وحفظها، وإحالته إلى الأخصائي الاجتماعي بالدار لدراسة حالته مع تبصيره وولي أمره بإجراءات سير القضية والتهمة. وتقدم الدار للمحكمة تقريراًعن حالة الحدث الصحية قبل تنفيذ أي عقوبة. وألزمت اللائحة التي ستدخل إلى حيز التنفيذ بعد تسعين يوما الدار بتقديم ثلاث وجبات غذائية للحدث يومياً، مع إتاحة الاحتياجات الغذائية الخفيفة طوال اليوم، ولا يجوز حرمانه من الوجبات أو إنقاصها، وإذا استدعت حالته تقديم غذاء خاص له وجب توفيره بحسب ما يوصي به الطبيب المختص. وحثت اللائحة الدار على تمكين الحدث من التعرض لأشعة الشمس والهواء الطلق يومياً. ويوفر له فراش فردي صحي، وأغطية كافية، وأدوات نظافة مع اتباع الأساليب السليمة في التعامل معه، ويحظر القيام بأي فعل أو لفظ يؤدي إلى ضرر جسدي أو معنوي له. وشددت اللائحة على الدار توفير رعاية صحية للفتاة الحامل ومعاملتها، منذ ثبوت الحمل إلى مضي أربعين يوماً بعد الوضع، معاملة طبية خاصة، ويؤجل تنفيذ أي عقوبة بدنية محكوم بها إلى ما بعد الوضع بسنتين وتتخذ الترتيبات الخاصة بالولادة في مستشفى مهيأ ولا يسجل في تبليغ الولادة أو شهادة الميلاد ما يدل على واقعة إيداع أمه. وتنظم الدار أنشطة لتوفير احتياجات الحدث واكتشاف الميول وتمكينه من مواصلة تعليمه، ولا يجوز أن يدون في شهادته أو أي مستند تعليمي أو تدريبي ما يشير إلى أنه كان مودعاً بها. وأوجبت اللائحة على الدار إقامة برامج لممارسة الهوايات وإتاحة الفرصة للحدث لمشاهدة القنوات الفضائية التي تعود عليه بأثر حميد وتحدد الدار أوقاتاً منتظمة لاتصال الحدث بأسرته عبر وسائل الاتصال المتاحة، وأوقاتاً لزيارته وتوفير صالة رياضية يمارس فيها الحدث الألعاب الرياضية، وعلى الداراستقبال شكاوى الأحداث فيها، وتدوينها وتجهيز أماكن لبيع الأشياء الأساسية والكمالية التي يحتاج إليها الحدث على ألا تزيد الأسعار عن السوق.