أكد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، أن الطريقة المُثلى لشكر القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، هي العمل الجاد الذي يحقق الإنجازات ويخلق القدوات، وتنفيذ كافة المهام بإتقان، وذلك لما تشهده منطقة عسير في هذه الفترة من تحول غير مسبوق في مستقبلها التنموي، منوهاً بأن العمل الجاد هو جزء بسيط من العرفان والتقدير والامتنان لما تقدمه القيادة الرشيدة، من اهتمام ورعاية للمواطن والمقيم في شتَّى المجالات ومختلف القطاعات على امتداد أرض الوطن، وما تحقق من إنجازات عملاقة متكاملة تُسهم في رفعة الوطن والمواطن ودفع عجلة الاقتصاد الوطني وتنميته، وكان لمنطقة عسير نصيب منها. وشدّد أمير منطقة عسير، في كلمته خلال لقائه بمديري القطاعات الحكومية المدنية بالمنطقة على مائدة إفطاره الرمضاني المعدة بساحة البحار وسط مدينة أبها مساء أمس، ضرورة تفعيل التنسيق الأفقي بين الجهات الحكومية لتحقيق أعلى درجات الإتقان في النهوض بكافة المشاريع الخدمية، وكل ما من شأنه خدمة المواطن والمقيم في كافة القطاعات في المنطقة، مطالباً الجميع بترجمة الدور الفاعل والملموس الذي أولته قيادة البلاد، للإنسان والمكان في عسير، والمتمثل في مواصلة التنمية الشاملة واعتماد مشاريع ذات عوائد اقتصادية، وخلق فرص وظيفية للمواطن بما يتواءم مع التوجّه الإستراتيجي لمنطقة عسير. وتناول الأمير تركي بن طلال خلال اللقاء عدداً من المشروعات التي صادفت تحديات أمام تنفيذها لسنوات ماضية، وكان للتكامل والتنسيق الأفقي بين الجهات الدور الهام في استكمالها وسير العمل فيها على مستوى عالٍ من الإتقان والدقة في مراحل التنفيذ، مشيراً إلى ما تم اتخاذه في مشروع المدينة الجامعية بالفرعاء، ومشروع مدينة الملك فيصل الطبية، ومشروع مطار أبها الدولي، ومشروعات المياه. وثمّن أمير منطقة عسير في ختام كلمته، الدور الذي قام به جميع قيادات العمل بالمنطقة خلال الفترة الماضية في تنفيذ التوجيهات، مطالباً في الوقت ذاته بمواصلة المسيرة والعمل بإتقان في جميع المهام التي تهتم بخدمة أهالي المنطقة. وتضمن اللقاء عدداً من المداخلات التي أزجت معاني الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة، على حرصها واهتمامها الدائمين، بما يؤكد تلاحم القيادة مع المواطنين والسعي إلى تلمس احتياجاتهم والعمل على تلبيتها باستمرار. حضر اللقاء رئيس جامعة الملك خالد، ووكيل إمارة منطقة عسير، ومساعد الرئيس التنفيذي للعمليات بالهيئة العامة للطيران المدني، ومديرو القطاعات الحكومية المدنية، وعدد من منسوبي إمارة المنطقة.