أعلن نظام الملالي أمس (السبت) أنه حدد هوية المشتبه به في تفجير منشأة نطنز النووية ويدعى رضا كريمي. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني في تقرير إن الرجل فر من إيران قبل انفجار (الأحد) الماضي الذي ألقت فيه طهران باللوم على إسرائيل. وأضاف أن الخطوات اللازمة والقانونية لاعتقاله وإعادته إلى البلاد جارية. وسبق أن أفادت إيران بأن المشتبه به كان يعمل ضمن الفرق الهندسية في المنشأة. في غضون ذلك، يتوقع أن تستمر محادثات فيينا حول الاتفاق النووي بضعة أيام أخرى، ما لم يحدث شيء يقلب الأمور رأسا على عقب. وكشف ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف، أمس (السبت)، أن المباحثات تحرز تقدما ملموسا لكنه بطيء. وشارك في اجتماع أمس إنريكي مورا نيابة عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، كما حضره ممثلو الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران. وأجرى المشاركون مناقشات حول احتمال عودة الولاياتالمتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للخطة من قبل جميع الأطراف. وقال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عرقجي: «عقدنا جلسة أخرى للجنة المشتركة لمراجعة الوضع والاستماع إلى تقرير مجموعات العمل لاتخاذ قرار حول شكل ووتيرة استمرار المحادثات». وأكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن إعلان إيران البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% عقّد وصعّب المفاوضات.