طالب محتجون إيرانيون اليوم (الأحد) بإعدام رئيس نظام الملالي حسن روحاني. وبالتزامن مع مظاهرات متقاعدي الضمان الاجتماعي في مختلف المحافظات انتفض متضررو سوق الأوراق المالية في طهران ورددوا هتافات ضد مسؤولي النظام الإيراني. ودعا العشرات من المساهمين الخاسرين أمام البورصة إلى معالجة أوضاعهم، مرددين شعارات مثل «الخائن روحاني يجب إعدامه»، و«الموت لروحاني»، و«همتي همتي أنت عار على هذه الأمة»، وقد تدخلت قوات الشرطة ومنعت المتظاهرين من دخول المبنى. واندلعت هذه الاحتجاجات بعد نحو أشهر من طلب المرشد علي خامنئي والرئيس روحاني ومحافظ البنك المركزي من الإيرانيين الاستثمار في البورصة، بحسب تقرير نشره موقع «إيران إنتراشيونال». لكن الخسائر الفادحة التي أصابت المستثمرين دفعتهم إلى التظاهر والاحتجاج، وأطاحوا بالرئيس السابق لمنظمة البورصة والأوراق المالية حسن قاليباف، من خلال نشر خطاب احتجاجا على عدم وفاء الحكومة بوعودها والتدخل السياسي في البورصة. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للمحتجين أمام مبنى البرلمان ونحو 10 مدن إيرانية أخرى، ومقاطع فيديو لتجمعات أمام مكاتب الضمان الاجتماعي العامة في مدن إيلام وكرج وخرم آباد وأصفهان ونيسابور والأهواز وكرمانشاه ومشهد وتبريز وأراك وبوجنورد وزنجان وبوشهر وبهشهر. وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للإفراج عن المعلم المتقاعد إسماعيل كرامي، وطالبوا باستقالة وزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية. واهتزت إيران خلال الأشهر الأخيرة على وقع مظاهرات متقاعدي الضمان الاجتماعي الذين يتجمعون أسبوعيا للاحتجاج على عدم وجود رواتب كافية، وانخفاض المعاش، ويطالب المتقاعدون بإلغاء المادة 69 من الضمان الاجتماعي، وزيادة رواتبهم السنوية، والعلاج المجاني.