تحولات ملحوظة وتطورات ملموسة للقطاع الصحي طبياً وتوعوياً وتثقيفياً وإدارياً، وعلى الرغم من كل ما يقدم في هذا الجانب المهم من جوانب الصحة من البرامج والأنشطة والدورات التدريبية والفعاليات والأيام العالمية، إلا أن القطاع الصحي ينافس بجد التحول للقطاع الخاص ومحاكاة الشركات العالمية في المجال الطبي لتقديم الخدمات العلاجية الأفضل، والعمل على تخفيض ساعات الانتظار للمراجعين. هنا تكمن المعادلة التسويقية لرفع مستوى الإنتاج في القطاع الصحي بنشر المنتجات وترويجها عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالمقاطع المرئية القصيرة والتصاميم المتعددة «الموشن جرافيك والانفوجرافيك»، برسائل مختصرة للمحتوى المراد تسويقه عبر المنصات الرقمية والصحافة والمجلات الإلكترونية، وفي ظل هذه الثورة التقنية لا يمكن لنا تجاهل «الباركود» للبيانات والمعلومات لكل المشاريع. إجمالاً يجب علينا أن نعترف أن التحولات القادمة في القطاع الصحي ستعتمد بشكل كبير على التسويق والمحتوى الصحي المتناسب مع مخرجات المنشأة الصحية العامة والتخصصية، وستكون لدى الممارس الصحي العديد من الخيارات الإبداعية لتقديم الخطط والبرامج والأنشطة والفعاليات المدرجة والمكفولة بلائحة العمل الصحي أو المواكبة للحملات والتوجهات الحديثة في المجال والقطاع الصحي.