ثمن رئيس مجلس إدارة شركة stc محمد بن خالد العبدالله الفيصل، تدشين برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص «شريك»، بمبادرة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وأشاد الفيصل بأهداف البرنامج في تعزيز مساهمة الشركات الوطنية في تحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المحلي، مشيراً إلى أن «شريك» سيكون له بالغ الأثر في دعم الشركات المحلية، لاسيما عبر تمكينها من الوصول إلى حجم استثمارات محلية تربو على 5 تريليونات ريال بنهاية عام 2030. وأكد الفيصل أن الشركة ماضية في تعزيز ريادتها في التمكين الرقمي لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وبما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للخدمات الرقمية، مشيراً إلى أن stc ملتزمة بتسخير كل طاقاتها البشرية والمادية والتقنية في دعم برنامج «شريك» كشركاء لتعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام، ولتحقيق الأهداف التي رسمها عراب رؤيتها الطموحة الأمير محمد بن سلمان. وأشار إلى أن استراتيجية stc ركزت بشكل أساسي على التواؤم مع أهداف رؤية المملكة 2030 لاسيما في التحول الرقمي وتبني مبادرات ومشاريع مستديمة الأثر على الاقتصاد والمجتمع والبيئة وتمثل ذلك في إطلاق استراتيجيتها «تجرأ» للنمو في مسارات جديدة غير تقليدية مثل المدفوعات الرقمية والإعلام الرقمي والأمن السيبراني والحلول المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والجيل الخامس. من جهته قدم الرئيس التنفيذي لمجموعة stc المهندس عليان بن محمد بن وتيد شكره لسمو ولي العهد على مبادرته بإطلاق برنامج شريك السعودية، كون هذا البرنامج والمبادرات التي أطلقها سموه أخيراً، تؤكد إيمانه بالقطاع الخاص ودوره المحوري في نمو الاقتصاد السعودي، إذ لمسنا بمشاركتنا في هذه المبادرة أهمية مواءمة الأدوار والمسؤوليات ما بين القطاع الخاص والعام. وأشار الرئيس التنفيذي إلى أهمية دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في التمكين الرقمي لتحقيق رؤية المملكة وانعكاسها الإيجابي على الاقتصاد السعودي، مشيراً إلى دور هذا القطاع في مواكبة المستقبل، ولا أدل على ذلك كمثال من نجاح شركة stcpay كأول شركة تقنية مالية «فينتيك» مليارية «يونيكورن» في المملكة والمنطقة، إضافة لدعم stc مشاريع ريادة الأعمال عبر حاضنة (inspireU ) التي أنتجت عشرات المشاريع التي يشار لها بالبنان اليوم كقصة نجاح تروى. كما شملت استراتيجية الشركة إطار عمل يتناغم مع مجالات وأهداف التنمية المستدامة وفق مستهدفات الأممالمتحدة ولاسيما عبر ممارسة الأعمال بنزاهة، وتعزيز الآثار الاقتصادية، وإثراء الحياة والتجارب، وتوسيع الوصول إلى التكنولوجيا والاتصال، وتعزيز الفرص الرقمية المبتكرة، فضلاً عن العناية بالبيئة، وتمكين القوى البشرية ولاسيما تمكين المرأة وتعزيز مساواة الفرص بين الجنسين.