حذرت الحكومة اليمنية الشرعية من خطورة استهداف المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً لمخيمات النازحين في مأرب، ودانت بأشد العبارات استهداف الحوثي الممنهج والمتكرر لمخيمات النازحين والذي تزايدت وتيرته على الرغم من الجهود الدولية التي تبذل للوصول إلى وقف لإطلاق النار والتخفيف من المعاناة الإنسانية. واتهمت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان لها اليوم (الثلاثاء)، مليشيا الحوثي الإرهابية بقصف ثلاث مخيمات للنازحين في شمال مأرب بأكثر من 37 قذيفة مدفعية وصاروخية متسببة بسقوط عشرات من الضحايا أغلبهم من النساء والأطفال وتهجير 576 أسرة. وقالت الوزارة إن هذه الجرائم الحوثية تفاقم من الوضع الإنساني وتؤدي إلى موجات نزوح جديدة وتزيد من معاناة المدنيين وتتعارض مع كل الجهود المبذولة للتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية في اليمن، مؤكدة أن المليشيا في عدوانها العسكري تقوض جهود تحقيق السلام في اليمن. ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة انتهاكات هذه المليشيا وممارسة كل وسائل الضغط لوقف عدوانها وانتهاكاتها بحق المدنيين والنازحين. من جهته، وصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الأرياني قصف مليشيا الحوثي الإرهابية للأحياء السكنية شمال مدينة مأرب بصاروخ باليستي وقتل مدني وإصابة ستة آخرين بينهم طفل ب«التهديد الخطير لحياة الملايين من أبناء وأسر النازحين في المدنية والمخيمات الذين فروا من جحيم الحوثي في صنعاء وعدد من المحافظات والذين يشكلون 60% من عدد سكان مأرب». وأكد أن الصواريخ الحوثية تسببت بأضرار كبيرة في منازل المدنيين والمصالح العامة والخاصة، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها مارتن غريفيث بمغادرة مربع الصمت إزاء هذه الجرائم والانتهاكات ومحاسبة من يقف خلفها باعتبارها جرائم حرب.