خلال زيارته التي بدأت لمنطقة الشرق الأوسط اليوم (الجمعة)، يسعى المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ إلى الضغط من أجل قبول خطة وقف إطلاق النار باليمن، وإجراء محادثات بشأن تسوية الأزمة. وتوقعت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن تشمل زيارة ليندركينغ لقاءات مع قيادات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وأضافت أن مبعوثها لليمن والمبعوث الأممي مارتن غريفيث سيلتقيان بكبار القادة الإقليميين لمناقشة جهود التوصل لاتفاق سلام. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن، مساء (الخميس)، اعتراض الدفاعات الجوية السعودية 8 مسيرات مفخخة أُطلقت لاستهداف المدنيين في المملكة. وأكد أن مليشيا الحوثي حاولت استهداف جامعتي جازان ونجران. وقال التحالف إن هناك صاروخاً باليستيا أطلقته المليشيات من صنعاء سقط في الجوف. وأكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن تصعيد مليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية، يؤكد موقفها الحقيقي من السلام وارتهانها للأجندة الإيرانية. وأكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن التصعيد الحوثي يأتي بتعليمات مما يسمى بالحاكم العسكري الإيراني في صنعاء. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع «تويتر»: إن «تصعيد مليشيا الحوثي على الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية، وآخرها محاولة الاستهداف الفاشلة لجامعتي جازان ونجران، ومحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، بعد أيام من طرح المبادرة السعودية يؤكد موقفها الحقيقي من السلام وارتهانها للأجندة الإيرانية».