يواجه الحزب الجمهوري انقساما بعد أن تبادل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل والرئيس السابق دونالد ترمب تصريحات قاسية عقب تبرئة الأخير من قضية عزله وإدانته. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام لهانيتي على «فوكس نيوز»، يجب أن يتوقف الخلاف. وأضاف: «عمل ميتش ماكونيل مع ترمب عملا رائعا. إنهما الآن يتناحران وأنا قلق بشأن 2022 أكثر مما كنت عليه في أي وقت مضى». واعتبر غراهام «ترمب هو الجمهوري الأكثر أهمية في الحزب. إذا لم يفهم ماكونيل ذلك، فإنه يفتقد الكثير.. نحن بحاجة إلى إلغاء هذا الخلاف». وأوضح غراهام أن كلا من ترمب وماكونيل لم يكن بإمكانهما تحقيق ما فعلاه كرئيس وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ أحدهما دون الآخر، وهي الإنجازات التي تضمنت خفضا ضريبيا ضخما وتأكيد 3 قضاة في المحكمة العليا. وتابع «ميتش ماكونيل كان لا غنى عنه لنجاح دونالد ترمب». ونصح ماكونيل بتدوين ملاحظات من زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن مكارثي الذي قال غراهام إنه يتخذ «نهجا مختلفا» تجاه ترمب دون تقسيم الحزب. وحث غراهام الرئيس السابق على الاعتراف بأنه وجه الحزب الجمهوري و«أمل» التيار المحافظ في إشارة إلى وجوب ابتعاده عن الخلافات. وقال «أعتقد أن الديمقراطيين يبذلون كل ما في وسعهم لمساعدتنا نحتاج فقط إلى مساعدة أنفسنا».