أحيا الشاعران عائشة السيفي وياسر آل غريب أولى أمسيات النادي الأدبي بتبوك الشعرية عبر تطبيق زوم، أدارها الشاعر حسن الربيح وحضرها أكثر من 120 من محبي الشعر ومحبي الشاعرين من المملكة والخليج. واستعرض الشاعران عدداً من قصائدهما التي تناولت مختلف الأغراض الشعرية وجمعت فنون الشعر العامودي والتفعيلة. وبدأت عائشة السيفي الأمسية: أخشى على الموتِ، لا أَخشى على جَسدي ففيه ألفيتُ سرَّ الخالقِ الصَّمدِ آوي إلى الله يا ربِّي، لتعصمني لما تجليتَ ما بيني، وبين غدي وفي قصيدتها حيث كان عنوانها (أفضل ألا أحبك يوم الخميس) تقول: أفضل ألا أحبك يوم الخميسْ فوجهي ليوم الخميس يصير قصيدَةْ وليلُ الخميسِ يعيد إلى رئتي كلَّ من خنقوها بحزنِ البلادِ البعيدَةْ. ثم ألقى الشاعر ياسر آل غريب قصيدته (أنا إلا قليلا) حيث يقول: جرسُ المرايا نكهةُ الأسرارِ واللحظةُ النَّشوى رفيفُ مزاري دنيايَ مترعةٌ بألوان المدى جسمي رؤى ماءٍ، وشعلة نارِ وفي قصيدة أخرى، أخذ آل غريب الحضور إلى فضاء المستقبل في قصيدة (نيوم أسطورة الزمكان) القصيدة التي كتبها لمشروع (نيوم)، حيث فازت في مسابقة شعرية طرحها النادي من قبل، يقول في مطلعها: بجناحي رؤيةٍ طار بنا الوقتُ وأسرى بالمريدينَ اشتياقًا خلفَ هاتيكَ التُّخومْ وإذا باللحظة النَّوراءِ تحوي الدَّهشةَ الكبرى وينشقُّ مداها عن مجرَّاتٍ وأسرابِ نجومْ حينها تنتثرُ الأحلامُ من جفنِ الليالي حينها يمسي المجازيُّ حقيقيًّا على أرضِ «نيومْ» وتحدث الشاعران عن مسيرتهما الشعرية وإصداراتهما الجديدة من خلال إجابتهما على أسئلة ومداخلات الحضور وشهدت الأمسية مداخلات مثرية للشاعر عايض المطلق، ومداخلة لهداية من عمان والشاعر ناجي حرابة وهيفاء الزهراني ومداخلة، المسؤول الإداري بالنادي عبد الرحمن العكيمي.