أعلن الجيش الوطني اليوم (الخميس) تدميره تعزيزات كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهات القتال شمال غربي محافظة مأرب. ونقل المركز الإعلامي للجيش الوطني عن مصدر عسكري قوله: «إن مدفعية الجيش الوطني استهدفت 3 ناقلات كانت تحمل تعزيزات للمليشيا الانقلابية في المحزمات وتمكنت من تدميرها بالكامل ومصرع وجرح جميع من كانوا على متنها»، مؤكداً أنهم أفشلوا خلال الساعات الماضية عدّة هجمات حوثية على مواقع عسكرية في الجبهة الشمالية الغربية، وأوقعوا ما لا يقل عن 30 حوثياً بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد. وأكد الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر نت» أن القوات الحكومية بإسناد من المقاومة الشعبية تمكن اليوم من استدراج مجاميع من مليشيا الانقلابية في جبهات المشجح وصرواح والمخدرة غربي مأرب إلى كمين محكم وتمكن من مقتل جميع العناصر المستدرجة بينهم قيادات بارزة. وأشار إلى أن 37 مسلحاً حوثياً قتل بينهم قيادات بارزة في كمين آخر في جبهة المشجح غرب مأرب. وكان مصدر عسكري ميداني قد أكد أمس مقتل 26 مسلحاً حوثياً وإصابة العشرات والاستيلاء على عدد من الآليات والدوريات بعتادها وأسلحتها في شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن. ويخوض الجيش الوطني وبدعم قبلي وبإسناد جوي وبري من تحالف دعم الشرعية معارك بطولية في محافظة مأرب وعلى أكثر من 15 جبهة لليوم الخامس على التوالي فيما تشير التقارير الواردة من صنعاء إلى إعلان مستشفى المتوكل عدم قدرته على استيعاب أعداد جرحى المليشيا وفقاً لوثيقة أطلعت عليها «عكاظ» خصوصاً بعد أن امتلأت مستشفيات الثورة والجمهوري والعسكري الحكومية بالجثث والجرحى.