أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن قلقه البالغ من تجدّد الأعمال العدائية لمليشيا الحوثي في محافظة مأرب في ظل المساعي الدبلوماسية الحثيثة لاستئناف العملية السياسية في اليمن. وكتب غريفيث في تغريدة له اليوم (الثلاثاء): «قلق للغاية من تجدّد الأعمال العدائية في محافظة مأرب من قبل (الحوثي)، خصوصاً ونحن نشهد لحظة تبلور زخم دبلوماسي جديد لإنهاء الحرب في اليمن واستئناف العملية السياسية»، مضيفاً: «التوصّل الى تسوية سياسية عن طريق التفاوض تلبّي تطلّعات الشعب اليمني هو الحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع». وكان الاتحاد الأوروبي أعرب عن قلقه إزاء تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية الأخير في محافظتي مأرب والجوف والمحاولات المتكررة للهجمات عبر الحدود على أراضي المملكة العربية السعودية. وقال بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، إن تجدد الأعمال العسكرية والهجمات في هذا الوقت بالذات يقوض بشكل خطير الجهود الجارية للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث وكذا الجهود العامة للمجتمع الدولي لإنهاء الحرب في اليمن، مؤكداً دعم الاتحاد الأوروبي بقوة هذه الجهود ويشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لليمن بأكمله. ولفت الاتحاد الأوروبي إلى أن هذا ما أكد عليه سفراء الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أثناء زيارتهم العاصمة المؤقتة عدن نهاية الأسبوع الماضي.