رفض النظام الإيراني الوساطة في قضية احتجاز السفينة الكورية الجنوبية. ونقل موقع «إيران انترناشونال عربي» أمس (الأحد)، عن المتحدث باسم الخارجية قوله، إن «الوساطة السياسية في القضايا الفنية غير مقبولة لدينا، وقد أبلغنا الكوريين بذلك». يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن مطلع العام في بيان، احتجاز ناقلة النفط الكورية الجنوبية «هانكوك تشيمي»، بزعم مخالفتها المتكررة للقوانين البيئية البحرية، لافتاً إلى أنه كان على متنها 7200 طن من المواد الكيميائية النفطية. ويحمل أفراد الطاقم الذين تم احتجازهم جنسيات كورية جنوبية وإندونيسية وفيتنامية وبورمية، بحسب ما ذكر موقع «سيباه نيوز» التابع للحرس. وجاء احتجاز الناقلة بعدما طلبت طهران من سيول الإفراج عن مليارات الدولارات من الأصول المجمدة بسبب العقوبات الأمريكية. يذكر أن طهران كانت مورّداً رئيسياً للنفط لكوريا الجنوبية إلى حين حظرت واشنطن شراء الذهب الأسود من طهران. وكان محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، اتهم كوريا الجنوبية باحتجاز 7 مليارات دولار. ويعتبر احتجاز «هانكوك تشيمي» الحادثة الأبرز التي تقوم بها قوات بحرية إيرانية منذ أكثر من عام، علما أنه سبق أن اعترضت أو أوقفت سفنا أخرى في المنطقة. وكان من أبرز هذه الأحداث احتجاز الناقلة «ستينا امبيرو» التي كانت ترفع علم المملكة المتحدة في يوليو 2019، وقد أفرج عنها بعد نحو شهرين.