أطلق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، النسخة السادسة من برنامج كايسيد للزمالة الدولية والأوروبية، المنوط به تعزيز ثقافة الحوار وترسيخ التعايش واحترام التنوع وقبول التعددية ودعم المواطنة المشتركة؛ والذي حظي بدعم أعضاء مجلس إدارة المركز متعددي الأديان والثقافات؛ وممثلي مجلس أطراف الدول المؤسسة للمركز: المملكة العربية السعودية والنمسا وإسبانيا والفاتيكان؛ والذي أقيم حفله افتراضياً اليوم (الخميس)، في إطار خطة المركز لتسخير مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لخدمة بعض أهداف التنمية المستدامة وخصوصًا الهدف الرابع حول التعليم الشامل؛ والهدف الخامس حول تمكين الشباب والفتيات؛ والهدف السادس عشر حول المجتمعات السلمية؛ والهدف السابع عشر حول عقد الشراكات. وافتتح الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، فعاليات البرنامج بكلمة افتراضية، أشار خلالها إلى أن ظروف الجائحة التي خيَّبت الآمال لعقد اللقاء فعليًا، بعدما عايش الجميع العام الماضي ظروفًا استثنائية؛ حرمتهم من أبسط الأشياء المعتادة والمسلّم بها، متطلعًا إلى مقابلة الزملاء والزميلات شخصيًا في المستقبل القريب، مؤكدًا بذل المركز قصارى جهده للتعامل مع قيود جائحة COVID-19 وسيعمل حثيثًا على استئناف برامجه واقعيًا بمجرد تخفيف القيود. وأعرب ابن معمر عن التزام «كايسيد»، بدعم جهودهم المبذولة وأعمالهم المقدَّرة طوال فترة البرنامج وبعده لتحقيق أهدافهم المنشودة. وأن قبولهم الدخول في هذا البرنامج هو أكبر دليل على حجم الثقة التي أولوها للمركز، وبرامجه ومنصاته وفعالياته الحوارية العالمية.