انضمت بيرو أمس، إلى الدول التي تجاوز عدد حالاتها الوبائية مليون مصاب. وأضحت تحتل المرتبة ال16 عالمياً. ويضم «نادي المليون إصابة»: إيران (1.17 مليون إصابة)، وبولندا (1.21 مليون)، والمكسيك (1.34 مليون)، وكولومبيا (1.53 مليون)، والأرجنتين (1.56 مليون)، وألمانيا (1.56 مليون)، وإسبانيا (1.84 مليون). وبذلك تصبح بيرو خامس دولة في أمريكا اللاتينية تسجل أكثر من مليون إصابة. وكانت حكومة بيرو أعلنت الإغلاق الكامل للبلاد في مارس الماضي، في أتون تفشي الوباء في أوروبا. لكنها على رغم إغلاق مطاراتها قرابة 6 أشهر عجزت عن كبح تسارع الوباء. وقالت السلطات في العاصمة ليما إنها سجلت مساء الثلاثاء بلوغ عدد الحالات التراكمي مليوناً. وتوفي بالوباء هناك أكثر من 37 ألفاً. وأعلنت المكسيك أمس الأول، أنها رصدت 21.511 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 1.34 مليون نسمة منذ اندلاع جائحة فايروس كورونا الجديد. وقالت إنها قيدت الثلاثاء 897 وفاة، ليقفز العدد الكلي للوفيات بالفايروس إلى 119.495 وفاة. وأشارت أسوشيتد برس أمس، إلى أن تقديرات مسؤولي الحكومة المكسيكية تذهب إلى أن العدد الحقيقي للمتوفين بالوباء قد يصل إلى 180 ألفاً. ويتواصل البؤس في أمريكا الجنوبية باستمرار تدهور الأوضاع الوبائية في البرازيل، التي تحتل المرتبة الثالثة عالمياً من حيث عدد الإصابات، ب7.32 مليون إصابة؛ والثانية عالمياً من حيث عدد الوفيات بالوباء، ب188.285 وفاة. وتقول الأرجنتين، حيث بلغ عدد الحالات 1.56 مليون إصابة، إن عدد وفياتها جراء الفايروس ارتفع أمس إلى 42.254 وفاة. فيما ارتفع عدد الوفيات في كولومبيا إلى 40.931 وفاة، من نحو 1.53 مليون مصاب. كورونا «يتمخطر» في القطب الجنوبي المتجمد ! أعلنت تشيلي أمس أن 58 شخصاً في قاعدتها العسكرية في القطب الجنوبي المتجمد أصيبوا بفايروس كورونا الجديد. وقال الجيش التشيلي أمس الأول، إن 38 شخصاً في قاعدته العسكرية القطبية ثبت تشخيص إصابتهم بكوفيد-19. وأعلن وزير الصحة في محافظة بيوبيو التشيلية أنه تم تسجيل 21 إصابة لأشخاص على متن سفينة إمدادات تابعة للبحرية التشيلية هناك. كما أصيب شخص آخر في قرية ترسو فيها السفينة المشار إليها.