حددت وزارة الصحة الفئات المستهدفة بالتطعيم بلقاح كوفيد 19مع بدء مرحلة التطعيم بالمملكة خلال الفترة القادمة. وبينت الوزارة في الدليل الإرشادي للحملة التوعوية للقاح أنه سيتم إعطاء الأولوية في إعطاء اللقاح لمن لديهم فرصة أكبر للتعرض للفايروس والمحددة بثلاث فئات وهي الفئة الأولى القطاعات الأمنية والعسكرية ومن في حكمهم، والممارسون الصحيون بما فيهم الخدمات الإسعافية في المواقع الحرجة، وكبار السن أكبر من عمر 60 سنة والمصابون بالسمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم أكبر من 40)، والمصابون بنقص المناعة مثل (زراعة الأعضاء والأدوية المثبطة للمناعة)، ووجود مرضين أو أكثر من الأمراض المزمنة مثل الربو، والسكري، وأمراض الكلى المزمنة، وأمراض القلب المزمنة)، والفئة الثانية بقية الممارسيين الصحيين المصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بالسمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم من 31 إلى 40)، والمصابين بفقر الدم المنجلي، والفئة الثالثة كل من يمكنه أخذ اللقاح. وأكدت الوزارة أن اللقاح يعتبر آمنًا نظرا لاجتيازه مراحل اختبار اللقاح بفاعلية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة، مشيرة إلى أنه عادة ما تكون الآثار الجانبية للقاح طفيفة ومؤقتة مثل التهاب موضع الحقن، وارتفاع درجة الحرارة الخفيف أو الصداع، لافتة إلى أنه يتم اختبار أي لقاح مرخص بصرامة عبر مراحل متعددة من التجارب قبل الموافقة عليه للاستخدام، ويتم إعادة تقييمه بانتظام، كما يراقب العلماء أيضا باستمرار المعلومات من عدة مصادر بحثا عن أي علامة على أن اللقاح قد يسبب مخاطر صحية. وأوضحت أنه يتعين توعية من تلقى اللقاح حول أشهر الأعراض الجانبية المتوقع حدوثها بعد أخذ اللقاح، وهي الشعور بالتعب والصداع والألم في موضع الحقن وآلام بالعضلات والشعور بالتوعك وارتفاع درجة الحرارة ورعشة بالجسم، مشيرة إلى أنه يتم التعامل مع هذه الأعراض لتخفيفها من خلال تناول الباراسيتامول لتخفيف الصداع، وآلام العضلات وارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب، ووضع كمادات باردة على مكان الحقن لتخفيف الألم والاحمرار والتورم في مكان الحقن إن وجد، ومراقبة الأعراض الجانبية وعند حدوث ما يثير القلق يجب التواصل مع مقدم الرعاية الصحية. وأبانت أنه بعد أخذ اللقاح يجب توعية المريض حول طرق تسجيل الأعراض الجانبية عند حدوثها وطرق التواصل والمتابعة، وأيضا موعد الجرعة الثانية إن وجدت ومراقبة ظهور الأعراض الجانبية جيدا، وتسجيلها فور ظهورها لمدة 7 أيام فور تلقي اللقاح ومراقبة المريض لنفسة حول حدوث توعك أو أي حالة صحية أخرى لمدة 3 أسابيع بعد تلقي اللقاح، والاهتمام بنمط الحياة الصحي والابتعاد عن القلق والتوتر لتعزيز المناعة مثل تناول الطعام الصحي، وشرب كمية كافية من السوائل، وأهمها الماء والنوم لعدد ساعات كافية والحرص على تلقي الجرعة الثانية من اللقاح (إن وجدت) في الموعد المحدد لها، والحرص على مواعيد المتابعات لتقييم وفحص استجابة الجسم المناعية بعد الانتهاء من جرعات اللقاح (إن وجدت)، وبالنسبة للإناث، أخذ وسائل منع الحمل الفعالة بشكل مستمر والامتناع عن التبرع بالدم في هذه الفترة.