وصفت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت، الوضع في إثيوبيا ب«المقلق والمتقلب»، وسط تقارير عن «التنميط العرقي» لإقليم تيغراي. وقالت باتشيليت خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم (الأربعاء): «لدينا تقارير تفيد بأن القتال لا يزال مستمرا بين القوات الفيدرالية وجبهة التحرير الشعبية لإقليم تيغراي، والمليشيات التابعة لها على الجانبين، في المناطق المحيطة ببلدات مثل ميكيلي وشيريرو وأكسوم وأبي عدي، والحدود بين منطقتي أمهرة وتيغراي». وأضافت: هناك حاجة ماسة إلى مراقبة وضع حقوق الإنسان من جهة مستقلة في منطقة تيغراي، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والمساءلة عن الانتهاكات. وسيطر الجيش على (ميكيلي) عاصمة الإقليم من جبهة تحرير تيغراي وأعلن إنهاء هجومه المستمر منذ شهر، لكن قادة الجبهة يقولون إن قواتهم تقاتل على جبهات مختلفة حول مقلي.