بهدف «الإفساد».. نثر «وشاة التواصل الاجتماعي» خزعبلاتهم التي لا تفتأ محاولة بث سمومها الفكرية لنزع العلاقات بين شقيقتين سطر التاريخ علاقاتهما في كتاب اللحمة الأخوية، وب«ممحاة» الاتحاد والقوة محا أبناء الأخوين تلك الأباطيل لتتجاوزها أعينهم وكأنها كتبت بقلم رصاص على صفحات التواصل. تغافل نشطاء التواصل الاجتماعي عن كل «قيل وقال» يهز الكيان الأخوي بين السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأثبتوا بتغريدات ومنشورات الحب قوة الروابط الأخوية بين أبناء الشقيقتين، فعلاقة «السعودية» ب«الإمارات» ليست وليدة عهد، بل تاريخية أزلية قديمة، تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك، أسس دعائمها آنذاك الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتعزيزاً لروح الأخوة والصداقة والمحبة التي تربط بين شعبي البلدين، عبر السعوديون عن أخوتهم لدولة الإمارات الشقيقة وشعبها بمناسبة يومهم الوطني الذي يوافق الثاني من ديسمبر كل عام، والذي تحتفل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971، فأشهروا منشوراتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في وجوه الوشاة والحاقدين، ورفعوا رايات المحبة ليقفوا ك«البنيان المرصوص يشد بعضه بعضا». سطرت هذه الرسائل معاني الأخوة والمحبة، وكأنها تضمنت كلاما موجها ل«الوشاة» مفاده: «قل ما شئت بمسبتي... فسكوتي عن اللئيم هو الجواب، لست عديم الرد لكن... ما من أسد يجيب على الكلاب»، وأصبحت القصة كالمثل المنسوب إلى أقوال الإمام الشافعي: «الكلاب تنبح والقافلة تسير». وكانت العلاقات السعودية الإماراتية شهدت تطورا إستراتيجيا في إطار رؤيتهما المشتركة للارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات تحقيقاً للمصالح الإستراتيجية المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرصهما على دعم العمل الخليجي المشترك.