يؤكد إعلان المملكة العربية السعودية، تقديمها العون والمساندة للمرشح الأفريقي الفائز بمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التشادي حسين إبراهيم طه، اضطلاعها بدورها الرئيسي والمهم في منظم التعاون الإسلامي، واستمرار دورها الفعّال في الوقوف إلى جوار الدول الإسلامية حول العالم، تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي. ويظهر الحرص السعودي الجلي على تفعيل ميثاق منظمة التعاون الإسلامي باختيار الأمين العام وفق مبادئ التوزيع الجغرافي العادل، وتداول تكافؤ الفرص بين الأعضاء، ووفاء بما التزمت به تجاه المجموعة الأفريقية، إنفاذاً لوعد الملك عبدالله رحمه الله بأن يكون الأمين العام القادم من المجموعة الأفريقية. ويظهر جلياً الثبات السياسي والدبلوماسي السعودي تجاه آرائها والقضايا التي تتعاطى معها، من خلال توجيه الملك سلمان بالوفاء بوعد الملك عبدالله، إضافة إلى ثبات الموقف السعودي في العديد من القضايا الدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.