صادف أمس (الأربعاء) الثالث من ربيع الآخر لعام 1441ه الموافق للثامن عشر من شهر نوفمبر لعام 2020، مرور ستة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم. وبمناسبة هذه الذكرى السعيدة علينا كشعب وعلى الوطن لا يسعني إلا أن أتقدم لمقام خادم الحرمين بخالص الدعاء بموفور الصحة والعافية لإكمال مسيرة العطاء والتنمية والتي أصبحت سمة ملازمة طوال فترة حكمة - حفظه الله. إن المشاهد والمراقب لا يمكنه غض البصر عن الإنجازات التنموية الحاصلة في جميع المجالات، والتي عمت كافة أرجاء هذا الوطن ورسمت مستقبلا مشرقا وواعدا بإذن الله سبحانه وتعالى للوطن وأبنائه. وإن ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يعكس رؤية واضحة وأهدافا مرسومة ساهمت في أن تتبوأ المملكة مكانة مرموقة بين مصاف الدول المتقدمة، ودليل ذلك هو استضافة وترؤس المملكة لقمة مجموعة العشرين. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومتعه بدوام الصحة والعافية.